حتى لا نفقد روح الثورة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، قبل أن أبدأ حديثي عن روح الثورة المصرية التي قامت في الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 لابد لنا أن نتذكر جيدا أن الفرص التي تأتي للأمم لتنهض بنفسها لا تتكرر كل يوم أو كل اسبوع أو كل سنة بل تأتي إليها عبر مراحل زمنية طويلة قد تستمر عقود أو تستمر قرون من الزمان .
وقد أكد لنا الله سبحانه وتعالى في قوله ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) على أن الأمة لابد وأن تأخذ بأسباب التغيير نحو الطرق الصحيح حتى يؤيدهم الله في هذا التغيير .
ولقد أتت فرصا كثيرة للشعب المصري حتى يتغير ويسير على المسار الصحيح ويلحق بركب التقدم ولكن للأسف الشديد ضيع الشعب على نفسه تلك الفرص واتهم القوى الأجنبية بأنها هي السبب في تأخره.
فتارة نسمع عن الامبريالية العالمية وتارة نسمع عن القوى العربية الرجعية وتارة يتحدثون عن الصهيونية - والتي تسببت خسارتنا الفادحة أمامها في حرب 1967 لزيادة استفحالها - وكأنهم هم المسئولون عن سلوكنا ولسنا نحن .
وبعد الانتصار الذي حققته مصر في عام 1973 ظهر مايسمى بروح النصر التي أعادت لكل مصري خاصة ولكل عربي عامة قدرا كبيرا من كرامته التي انتهكت في عام 1967 وظن الشعب أن الفرصة قد حانت ليحمله هذا النصر الذي حققه بفضل من الله ثم بصبر كبير من القوات المسلحة والشعب المصري إلى مرتبة الدول المتقدمة وليحصل كل من شارك في هذه الحرب على مكافأة جهده في الدنيا وليحصل الشعب على ثمرة صبره وتحمله نزيف أمواله على حروب وضعنا فيها ، ولكن للأسف الشديد نجد أن الأخطاء التي وقع فيها النظام المصري في تلك الفترة وبسبب سياسة الانفتاح التي أصابها خطأ في تطبيقها قد فوتت على الشعب أن يتقدم بخطى ثابتة وليظل غالبية الشعب المصري يبحث عن نفسه داخل نفسه ولا يستطيع أن يجدها .
والآن ونحن بعد عام من الثورة وبعد أن شعرنا أن الثورة قد تاهت من الشعب المصري نجد أن الأعداد الهائلة التي خرجت في يوم الخامس والعشرين من يناير 2012 أي بعد عام من الثورة قد ذكرت الشعب بروح الثورة الجميلة التي أتت إلينا بفضل الله ثم بدماء شهدائنا ومصابينا وبعزيمة معتصمينا الذين صمموا على البقاء في الميدان حتى رحيل الرئيس السابق .
إن تلك الروح الجميلة لابد لنا أن نحافظ عليها ولا نفقدها .
وعلينا استثمار تلك الروح الجميلة في استكمال أهداف الثورة التي لم تتحقق بعد
ولابد أن نتذكر جيدا أن الفرص لا تأي كل يوم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، قبل أن أبدأ حديثي عن روح الثورة المصرية التي قامت في الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 لابد لنا أن نتذكر جيدا أن الفرص التي تأتي للأمم لتنهض بنفسها لا تتكرر كل يوم أو كل اسبوع أو كل سنة بل تأتي إليها عبر مراحل زمنية طويلة قد تستمر عقود أو تستمر قرون من الزمان .
وقد أكد لنا الله سبحانه وتعالى في قوله ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) على أن الأمة لابد وأن تأخذ بأسباب التغيير نحو الطرق الصحيح حتى يؤيدهم الله في هذا التغيير .
ولقد أتت فرصا كثيرة للشعب المصري حتى يتغير ويسير على المسار الصحيح ويلحق بركب التقدم ولكن للأسف الشديد ضيع الشعب على نفسه تلك الفرص واتهم القوى الأجنبية بأنها هي السبب في تأخره.
فتارة نسمع عن الامبريالية العالمية وتارة نسمع عن القوى العربية الرجعية وتارة يتحدثون عن الصهيونية - والتي تسببت خسارتنا الفادحة أمامها في حرب 1967 لزيادة استفحالها - وكأنهم هم المسئولون عن سلوكنا ولسنا نحن .
وبعد الانتصار الذي حققته مصر في عام 1973 ظهر مايسمى بروح النصر التي أعادت لكل مصري خاصة ولكل عربي عامة قدرا كبيرا من كرامته التي انتهكت في عام 1967 وظن الشعب أن الفرصة قد حانت ليحمله هذا النصر الذي حققه بفضل من الله ثم بصبر كبير من القوات المسلحة والشعب المصري إلى مرتبة الدول المتقدمة وليحصل كل من شارك في هذه الحرب على مكافأة جهده في الدنيا وليحصل الشعب على ثمرة صبره وتحمله نزيف أمواله على حروب وضعنا فيها ، ولكن للأسف الشديد نجد أن الأخطاء التي وقع فيها النظام المصري في تلك الفترة وبسبب سياسة الانفتاح التي أصابها خطأ في تطبيقها قد فوتت على الشعب أن يتقدم بخطى ثابتة وليظل غالبية الشعب المصري يبحث عن نفسه داخل نفسه ولا يستطيع أن يجدها .
والآن ونحن بعد عام من الثورة وبعد أن شعرنا أن الثورة قد تاهت من الشعب المصري نجد أن الأعداد الهائلة التي خرجت في يوم الخامس والعشرين من يناير 2012 أي بعد عام من الثورة قد ذكرت الشعب بروح الثورة الجميلة التي أتت إلينا بفضل الله ثم بدماء شهدائنا ومصابينا وبعزيمة معتصمينا الذين صمموا على البقاء في الميدان حتى رحيل الرئيس السابق .
إن تلك الروح الجميلة لابد لنا أن نحافظ عليها ولا نفقدها .
وعلينا استثمار تلك الروح الجميلة في استكمال أهداف الثورة التي لم تتحقق بعد
ولابد أن نتذكر جيدا أن الفرص لا تأي كل يوم
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled