عن أى حبٍ تسألونى يا شباب ؟؟

حبى الحقيقى




عَنْ أىِّ حُبٍّ تسألونى ياشباب؟؟




حبُّ أحمدَ للمُنَى أمْ حُبُّ خالدٍ للربَاب




حُبُّ سارةَ لى أنا أمْ حُبُّ عمروٍ للرِحَاب




بلْ عِندى حُبٌّ للسمَا وليسَ حُباً للتراب




يجعلُ قلوبََ العَاشقينَ هائمةٌ فوقَ السَّحاب




وتكُنْ قلوباً فى الهوى لا تَخافُ ولا تَهاب




لأنَّهُ حُبٌّ نقىٌّ لا مَلامةٌ ولا عِتَاب




ولأنَّ مَنْ هويتُهُ فى هواهُ لا أُعَاب




فهو الجزيلُ عطائُه ليسَ لهُ حُجُبٌ وبَاب




ءأتى إليه أسأله فيردَّنى خيرُ الجوابْ




لأنَّهُ بقلبهِ يَحوى العلومَ بلا حِسَاب




مِن كلِّ علمٍ يمتلك وليس علمٌ عنهُ غَاب




وليس يُخطئ مرةً فإنَّهُ بحرُ الصَواب




ومَن يغُص يجتنى ما يُلذُّ وما يُطاب




هذا حبيبى أحبُّهُ كلَّمَا حضَرَ وغَاب




أجلِسُ إليهِ أسامُره مِنْ الشروقِ للغيَاب




وليس لى بتاركٍ حتى أقولُ لهُ ذِهَاب




وفيهِ عيبٌ وعيبهُ يُعدُّ مِن ضِمنِ العِجَاب




ليس يسمعُ لى كلاماً وأرضى مِنهُ بالخِطَاب




وإنَّهُ لا يستترُ مِن الشيوخِ ولا الشباب




انظروا هذى عُيوبُه لكنْ عليها لا يُعاب




انظروا هذا حبيبى مَنْ هواهُ فقدْ أصَاب




وبحبِّهِ سأظلُّ أسمُو حتى أفترشُ التُراب




أتعلمونَ مَنْ حبيبى ؟ لا أظنُّ يا شباب




لأنَّنى بكلِّ فخرٍ يا أخوتى أهوى" الكتاب"

الله يايوسف دى بجدفى غايةالجمال

بجد بجد رووووووووووووووووووووووووووووووووووعه