بحثت ندوة الحضارات المنعقدة في فيينا سبل التعامل مع الوضع القائم في الاقتصاد العالمي في ظروف احتدام الازمة المالية. وذكر البروفيسور بيوتر دوتكوفيتش من جامع كارلتون الكندية في حوار مع برنامج " حدث وتعليق" ان أهمية الندوة تكمن في انها تجمع ما بين منظمات غير حكومية وعلى مستوى المجتمع بعيدا عن الايديولوجية والنظر الى الامور من زاوية واحدة فقط والسعي الى بحث جوانب متعددة. والحوار جرى بين اطراف متساوية ، وهذا ما تتميز به الندوة من وجهة النظر الغربية.
وقال دوتكيفيتش ان الازمة المالية العالمية قد فرضت اجراء تعديلات على برنامج الندوة. وثمة جوانب ايجابية واخرى سلبية للأزمة. فمن ناحية انها خلقت الفرص لطرح طرق تفكير جديدة وافكار جديدة. وهذا يعني ان الازمة تركت نتائج اقتصادية واجتماعية وسياسية . علما ان البحث لم يقتصر على الامور النظرية فقط بل وكذلك على الامور التطبيقية في مجال استحداث اسلوب تفكير جديد. لقد بات واضحا ان النهج اللبرالي الجديد قد مني بالفشل. والسؤال المطروح امام العالم الآن هو : ما هو النموذج الجديد الذي يجب اعتماده. وصار واضحا ان المؤسسات الدولية لا تستطيع العمل كما كانت تعمل على مدى 10 سنوات . كما يطرح السؤال : ما هي المؤسسات التي يجب الابقاء عليها؟
من هنا يتضح ان أهمية لقاء فيينا تتنمثل في كونه يطرح للنقاش العالمي مسائل جديدة عظيمة الاهمية.طبعا ان وجود هيئة الامم المتحدة ضروري ، لكن لا بد من اصلاحها. كما يجب تغيير عمل البنك العالمي الذي استخدم في السابق اسلوبا لا يقود الى كبح الازمة المالية بل العكس كان احد اسبابها.
وبرأيه ان عصر العولمة يشارف على الانتهاء ، فالعولمة التي كانت موجودة سابقا لم تعد موجودة الان. والأزمة المالية خير دليل على ذلك. ان المشكلة الاساسية تكمن في ان بعض البلدان احتلت مكانة متميزة في العولمة واصبحت تسيطر فيها. ونحن الآن ندخل عصر ما بعد العولمة. يجب خلق نظام جديد يقود الى ترسيخ الاستقرار في العالم.
وقال دوتكيفيتش ان الازمة المالية العالمية قد فرضت اجراء تعديلات على برنامج الندوة. وثمة جوانب ايجابية واخرى سلبية للأزمة. فمن ناحية انها خلقت الفرص لطرح طرق تفكير جديدة وافكار جديدة. وهذا يعني ان الازمة تركت نتائج اقتصادية واجتماعية وسياسية . علما ان البحث لم يقتصر على الامور النظرية فقط بل وكذلك على الامور التطبيقية في مجال استحداث اسلوب تفكير جديد. لقد بات واضحا ان النهج اللبرالي الجديد قد مني بالفشل. والسؤال المطروح امام العالم الآن هو : ما هو النموذج الجديد الذي يجب اعتماده. وصار واضحا ان المؤسسات الدولية لا تستطيع العمل كما كانت تعمل على مدى 10 سنوات . كما يطرح السؤال : ما هي المؤسسات التي يجب الابقاء عليها؟
من هنا يتضح ان أهمية لقاء فيينا تتنمثل في كونه يطرح للنقاش العالمي مسائل جديدة عظيمة الاهمية.طبعا ان وجود هيئة الامم المتحدة ضروري ، لكن لا بد من اصلاحها. كما يجب تغيير عمل البنك العالمي الذي استخدم في السابق اسلوبا لا يقود الى كبح الازمة المالية بل العكس كان احد اسبابها.
وبرأيه ان عصر العولمة يشارف على الانتهاء ، فالعولمة التي كانت موجودة سابقا لم تعد موجودة الان. والأزمة المالية خير دليل على ذلك. ان المشكلة الاساسية تكمن في ان بعض البلدان احتلت مكانة متميزة في العولمة واصبحت تسيطر فيها. ونحن الآن ندخل عصر ما بعد العولمة. يجب خلق نظام جديد يقود الى ترسيخ الاستقرار في العالم.
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled