عزيز المصرى
ولد عزيز المصرى بالقاهرة سنة 1878 وحصل على الابتدائية ثم التحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية حيث حصل على شهادة البكالوريا سنة 1898 و التحق بمدرسة الحقوق سنة 1898 ولكنه لم يحب الدراسة وسعى لتحقيق أمنيته وهى الالتحاق بمعهد حربى والتحق بالمدرسة الحربية فى استانبول بتركيا وظل بها ست سنوات وتخرج سنة 1904.
جاهد فى تركيا ضد الدولة العثمانية وسجن ولكنه تمكن من الرجوع لمصر بسبب وقوف بعض القوات العثمانية الى جواره وتخليصه من سجنه.
عاد عزيز الى مصر عام 1914واستقبلته القاهرة وزعماؤها استقبالا شعبيا
و قبض عليه الإنجليز ونفوه الى اسبانيا ولكنه هرب وسار على قدميه حتى وصل الى المانيا حيث استقبل استقبالا كريما وعين أستاذا فى كلية أركان حرب برلين حتى عام 1924 .
عاد إلى مصر ووكلت اليه مدرسة البوليس ونهض بادارتها من (1928: 1936) أدخل فيهاأنظمة جديدة ثم اختير مشرفا على تربية (فاروق) فى لندن 1936 ولكنه اختلف مع (أحمد حسنين باشا) الذى انحرف (بفاروق) عن النهج القويم الذى رسمه عزيز المصرى .
فى سنة 1937 عين مفتشا عاما للجيش المصرى ولكن الإنجليز ضايقوه فاحتج عليهم فى فبراير سنة 1939 وبعد قيام الحرب العالمية عمل ضد الاستعمار البريطانى وقدم للمحاكمة التى لم تتم و ظل معتقلا حتى انتهت الحرب العالمية الثانية عام 1945 وظل يحث ويدعو للثورة .
كان عزيز المصرى أبا روحيا لثورة 23 وبعد جهاد مرير وصبر طويل تحقق ماتمناه و بعث سفيرا لمصر لدى الاتحاد السوفيتى فى عام 1953 حتى عام1954 .
ثم استقر به المقام فى القاهرة ليعيش هادئا راضى النفس وحصل على قلادة النيل تقديرا من الثورة لرجل عظيم .
وتوفى يوم 15يونيو سنة1965 فى مدينة القاهرة واشترك قادة الثورة فى تشييع جثمانه الى مقره الأخير وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية .
ولد عزيز المصرى بالقاهرة سنة 1878 وحصل على الابتدائية ثم التحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية حيث حصل على شهادة البكالوريا سنة 1898 و التحق بمدرسة الحقوق سنة 1898 ولكنه لم يحب الدراسة وسعى لتحقيق أمنيته وهى الالتحاق بمعهد حربى والتحق بالمدرسة الحربية فى استانبول بتركيا وظل بها ست سنوات وتخرج سنة 1904.
جاهد فى تركيا ضد الدولة العثمانية وسجن ولكنه تمكن من الرجوع لمصر بسبب وقوف بعض القوات العثمانية الى جواره وتخليصه من سجنه.
عاد عزيز الى مصر عام 1914واستقبلته القاهرة وزعماؤها استقبالا شعبيا
و قبض عليه الإنجليز ونفوه الى اسبانيا ولكنه هرب وسار على قدميه حتى وصل الى المانيا حيث استقبل استقبالا كريما وعين أستاذا فى كلية أركان حرب برلين حتى عام 1924 .
عاد إلى مصر ووكلت اليه مدرسة البوليس ونهض بادارتها من (1928: 1936) أدخل فيهاأنظمة جديدة ثم اختير مشرفا على تربية (فاروق) فى لندن 1936 ولكنه اختلف مع (أحمد حسنين باشا) الذى انحرف (بفاروق) عن النهج القويم الذى رسمه عزيز المصرى .
فى سنة 1937 عين مفتشا عاما للجيش المصرى ولكن الإنجليز ضايقوه فاحتج عليهم فى فبراير سنة 1939 وبعد قيام الحرب العالمية عمل ضد الاستعمار البريطانى وقدم للمحاكمة التى لم تتم و ظل معتقلا حتى انتهت الحرب العالمية الثانية عام 1945 وظل يحث ويدعو للثورة .
كان عزيز المصرى أبا روحيا لثورة 23 وبعد جهاد مرير وصبر طويل تحقق ماتمناه و بعث سفيرا لمصر لدى الاتحاد السوفيتى فى عام 1953 حتى عام1954 .
ثم استقر به المقام فى القاهرة ليعيش هادئا راضى النفس وحصل على قلادة النيل تقديرا من الثورة لرجل عظيم .
وتوفى يوم 15يونيو سنة1965 فى مدينة القاهرة واشترك قادة الثورة فى تشييع جثمانه الى مقره الأخير وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية .
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled