المقدمة
من الدلائل التي تعرف بها عافية الأمة ، ورجحان عقلها ، ويقظة قلبها ، ووعيها : موقفها من المؤسسين الأوائل لكيانها ونهضتها .
فالأمة الحية المحترمة هي التي تنصف روادها وأئمتها وبناتها وصانعي مجدها .
تنصفهم بأن تذكرهم دوما كما يذكر المرء الوفي - بالحب والتقدير - والديه ، ومعلميه ، وذوي الفضل عليه .
وتنصفهم بأن تجدد - دوما - المعاني والمبادئ الحية التي عاشوا من أجلها وماتوا في سبيلها .
والإمام محمد بن سعود - رحمه الله - هو أحد الرواد الكبار ، والبناة العظام في تاريخ أمتنا الخاص والعام .
إن من أكبر أسباب تخلف الأمة ، ومن أهم عوامل ضلالها : التجافي الذي وقع بين الدين والسلطان .
هنالك عزم الإمام على بداية عهد جديد ، هو : أن الدولة ليست سوى وسيلة لتحقيق الأهداف الإسلامية ، وتهيئة مناخ الاستقامة للناس : { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [ الحج الآية : 41 ] .
وكان الإمام يعلم أن الملك الذي يعضد بالدين الحق . إنما ينهض على أساس مكين من الهيبة والتوقير والولاء والوفاء والتمكين والأمن :
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا } [ النور الآية : 55 ] .
ولا يذكر الإمام محمد بن سعود ، إلا ويذكر الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله تعالى - فقد جمع بين الرجلين العظيمين عقد النية
والعزم على تجديد الدين ، ودعم سلطانه في قلوب الناس وعقولهم .
من الدلائل التي تعرف بها عافية الأمة ، ورجحان عقلها ، ويقظة قلبها ، ووعيها : موقفها من المؤسسين الأوائل لكيانها ونهضتها .
فالأمة الحية المحترمة هي التي تنصف روادها وأئمتها وبناتها وصانعي مجدها .
تنصفهم بأن تذكرهم دوما كما يذكر المرء الوفي - بالحب والتقدير - والديه ، ومعلميه ، وذوي الفضل عليه .
وتنصفهم بأن تجدد - دوما - المعاني والمبادئ الحية التي عاشوا من أجلها وماتوا في سبيلها .
والإمام محمد بن سعود - رحمه الله - هو أحد الرواد الكبار ، والبناة العظام في تاريخ أمتنا الخاص والعام .
إن من أكبر أسباب تخلف الأمة ، ومن أهم عوامل ضلالها : التجافي الذي وقع بين الدين والسلطان .
هنالك عزم الإمام على بداية عهد جديد ، هو : أن الدولة ليست سوى وسيلة لتحقيق الأهداف الإسلامية ، وتهيئة مناخ الاستقامة للناس : { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } [ الحج الآية : 41 ] .
وكان الإمام يعلم أن الملك الذي يعضد بالدين الحق . إنما ينهض على أساس مكين من الهيبة والتوقير والولاء والوفاء والتمكين والأمن :
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا } [ النور الآية : 55 ] .
ولا يذكر الإمام محمد بن سعود ، إلا ويذكر الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله تعالى - فقد جمع بين الرجلين العظيمين عقد النية
والعزم على تجديد الدين ، ودعم سلطانه في قلوب الناس وعقولهم .
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled