سياسة قمبيز الخارجية
بعد أن استقر قمبيز في مصر خطط لثلاث حملات الأولى إلى قرطاجة والثانية إلى نباتا والثالثة إلى واحة سيوة مقر ووحى آمون
الحملة الأولى على قرطاجة"تونس الفينيقية"
فكر قمبيز في ضم قرطاجة وبالطبع كان هذا متمشيا مع الميوا الفارسية في السيطرة الكاملة والتامة على البلاد وبالطبع على الساحل الشمالى فهى خطوة مهمة بالنسبة لهم وفى نفس الوقت كان لهم اسطول بحرى في بلوزيوم يقف بدون عمل فأرسل الملك "قمبيز" إلى قائده يأمره أن يعد فرقة كاملة مجهزة بالعدة والعتاد ورجال البحر لكى يبحروا إلى قرطاجة ولكن هذا الأمر أحبط لأن أحسن البحارة لديه كانوا من الفينيقيون ولما علموا أنهم سوف يحاربوا ضد أبناء عمومتهم واخوانهم رفضوا هذا مما يوضح أن الامبقراطورية الفارسية كانت في عنفوان قوتها الا أنه كان يوجد أيضا بعض الثغرات من الضعف فيها مثل اعتمادهم على البحارة الفينيقيين حيث كانوا هم أقوى بحارة في هذا الوقت . كان هذا أول مشروع من مشاريع قمبيز الخارجية وبالطبع فشل.
الحملة الثانية على نباتا:
فكر قمبيز في ضم نباتا اليه طمعا في ذهب النوبة وليفتح طريقا للسودان ولكنه قبل أن يقوم بالحملة أرسل جواسيس إلى الحبشة بحجة حملهم الهدايا واستدعى جماعة من الفينيقيين يعرفون لغة الحبشة وحملهم بالهدايا وكانت عبارة عن ثوب من الأرجوان وطبق من الذهب وأساور واناء منالرخام مملوء اطيابا وبرميلا من نبيذ البلح . قدمت الهدايا باسم الملك قمبيز لملك الحبشة نستازن لقيام الصداقة بينهما ولكن لم يخف على ملك الحبشة أن هؤلاء القوم جواسيس فأجابهم بهذا الحديث "ليس حبا ولا صداقة بيننا هو الذى حمل ملك الفرس على ارسالكم بهذه الهدايا وأنتم لاتقولون لى الحق بل أنتم قادمون لاختبار مدى قوى مملكتى وسيدكم ليس رجلا عادلا لأنه يطمع في بلاد لا تخصه ويحاول أن يستعبد أمة لم تضره ". فأعطى لهم ملك الحبشة قوسا من عنده وحملهم هذه الرسالة إلى الملك الفارسى وهى "أن ملك الحبشة يشير على ملك الفرس أن يأتى ويحاربه بجيش قوى حينما يصير الفرس قادرين على أن يوتروا قوسا كبيرا مثل هذا بالسهولة التي تكون لى ولمن فليقدم الشكر للآلهة اذا لم يلهموا الحبشة الرغبة في توسيع بلادهم بفتوحات جديدة وأعطاهم القوس . وسألهم بعد ذلك ما الأرجوان وكيف يصنع فلما أخبروه قال هؤلاء الناس خادعون حتى غى ثيابهم ثم سألهم عن الطوق والأساور الذهبية فأجابوه على أنها حلى فصار يضحك وظن أنها سلاسل ورد عليهم أن الحيشة تملك أقوى منها وسألهم عن العطور التي أتوا بها ولما أفهموه طريقة تركيبها وكيفية استعمالها أجابهم بما أجاب بخصوص الأرجوان ولكنه عندما عرف الخمر وكيفية عملها سر جدا بهذا الشراب .
بعد أن استقر قمبيز في مصر خطط لثلاث حملات الأولى إلى قرطاجة والثانية إلى نباتا والثالثة إلى واحة سيوة مقر ووحى آمون
الحملة الأولى على قرطاجة"تونس الفينيقية"
فكر قمبيز في ضم قرطاجة وبالطبع كان هذا متمشيا مع الميوا الفارسية في السيطرة الكاملة والتامة على البلاد وبالطبع على الساحل الشمالى فهى خطوة مهمة بالنسبة لهم وفى نفس الوقت كان لهم اسطول بحرى في بلوزيوم يقف بدون عمل فأرسل الملك "قمبيز" إلى قائده يأمره أن يعد فرقة كاملة مجهزة بالعدة والعتاد ورجال البحر لكى يبحروا إلى قرطاجة ولكن هذا الأمر أحبط لأن أحسن البحارة لديه كانوا من الفينيقيون ولما علموا أنهم سوف يحاربوا ضد أبناء عمومتهم واخوانهم رفضوا هذا مما يوضح أن الامبقراطورية الفارسية كانت في عنفوان قوتها الا أنه كان يوجد أيضا بعض الثغرات من الضعف فيها مثل اعتمادهم على البحارة الفينيقيين حيث كانوا هم أقوى بحارة في هذا الوقت . كان هذا أول مشروع من مشاريع قمبيز الخارجية وبالطبع فشل.
الحملة الثانية على نباتا:
فكر قمبيز في ضم نباتا اليه طمعا في ذهب النوبة وليفتح طريقا للسودان ولكنه قبل أن يقوم بالحملة أرسل جواسيس إلى الحبشة بحجة حملهم الهدايا واستدعى جماعة من الفينيقيين يعرفون لغة الحبشة وحملهم بالهدايا وكانت عبارة عن ثوب من الأرجوان وطبق من الذهب وأساور واناء منالرخام مملوء اطيابا وبرميلا من نبيذ البلح . قدمت الهدايا باسم الملك قمبيز لملك الحبشة نستازن لقيام الصداقة بينهما ولكن لم يخف على ملك الحبشة أن هؤلاء القوم جواسيس فأجابهم بهذا الحديث "ليس حبا ولا صداقة بيننا هو الذى حمل ملك الفرس على ارسالكم بهذه الهدايا وأنتم لاتقولون لى الحق بل أنتم قادمون لاختبار مدى قوى مملكتى وسيدكم ليس رجلا عادلا لأنه يطمع في بلاد لا تخصه ويحاول أن يستعبد أمة لم تضره ". فأعطى لهم ملك الحبشة قوسا من عنده وحملهم هذه الرسالة إلى الملك الفارسى وهى "أن ملك الحبشة يشير على ملك الفرس أن يأتى ويحاربه بجيش قوى حينما يصير الفرس قادرين على أن يوتروا قوسا كبيرا مثل هذا بالسهولة التي تكون لى ولمن فليقدم الشكر للآلهة اذا لم يلهموا الحبشة الرغبة في توسيع بلادهم بفتوحات جديدة وأعطاهم القوس . وسألهم بعد ذلك ما الأرجوان وكيف يصنع فلما أخبروه قال هؤلاء الناس خادعون حتى غى ثيابهم ثم سألهم عن الطوق والأساور الذهبية فأجابوه على أنها حلى فصار يضحك وظن أنها سلاسل ورد عليهم أن الحيشة تملك أقوى منها وسألهم عن العطور التي أتوا بها ولما أفهموه طريقة تركيبها وكيفية استعمالها أجابهم بما أجاب بخصوص الأرجوان ولكنه عندما عرف الخمر وكيفية عملها سر جدا بهذا الشراب .
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled