نهاية قمبيز بيده:
أخذ جوماتا وهو كاهن من الماجوس مكان سمردس وهو الأخ المتوفى للملك قمبيز واستولى على الحكم وأعلن أن أوامره فقط هى التى تعتبر قوانين وبالفعل كان شديد الشبه ب"سمردس" وذلك ساعده في تحقيق تلك الخدعة إلى جانب ذلك كان الوضع في فارس يتجه نحو الاضرابات والفتن التي اجتاحت "فارس " والبلاد المجاورة لها كا هذه الاضطرابات جعلت قمبيز يسرع إلى بلده وأن يترك مصر لأن أخبار بلاده السيئة وصلته وهو في سوريا وعندما كان يهم ليركب جواده أصابه نصل سيفه في فخذه كما أصاب العجل "آبيس"وبعد عشرين يوما جمع قواده واعترف أنه قتل اخاه سمردس وحثهم ألا يجعلوا هذا الرجل يسيطر على البلاد وبعد ذلك توفى متأثرا بجرحه بعد تسمم جرحه.
وفاته
وردت إلى قورش أنباء عن وقوع ثورات في فارس تنادى بجعل سميرديس ملكا مما اضطر قمبيز إلى العودة إلى فارس للقضاء على هذه الثورات ولكنه توفى وهو في طريقه بإحدى بلاد سوريا
جيش قمبيز المفقود
كانت هناك حملات عديدة غير موفقة خلال القرن الماضي لتقفي آثار الجيش الفارسي ، ولكن الأمل تجدد مرة أخرى الآن ، وقال مسؤول كبير في هيئة الآثار المصرية إن فريقا من الجيولوجيين عثر قبل عامين بالمصادفة على رؤوس حراب وبقايا عظام بشرية في المنطقة.
ويستعد فريق من علماء الآثار والجيولوجيين الفيزيائيين للتوجه إلى المنطقة التي تعرف ببحر الرمال خلال أسابيع. وسيستخدم الفريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية لرسم خريطة للمواقع البعيدة وتحليل نتائجها.
وإذا ما عثر الفريق على شيء يتعلق بجيش قمبيز فسيكون ذلك كشفا كبيرا. لكن بعض الباحثين ما زال يشكك في إمكانية حل هذا اللغز المحير.
تحليل شخصية قمبيز من خلال أعماله
توجد بعض الروايات التى تؤكد أن قمبيز كان مختل العقل وأنه كان مجرد من الاحساس والشعور وكان أولها قتله أخاه "سمردس" خوفا من استيلائه على العرش وبسب حقده عليه لأنه الوحيد الذى استطاع أن يجذب القوس الذى أرسله ملك الحبشة فأرسل لصديقه "فرساسب" ليقتله وبالفعل قتله
ثم قتله أخته من أمه وابيه وكانت صارت معه إلى مصر وكانت أيضا زوجة له وكان لها قصة وهى أن الفرس لايتزوجون من أخواتهم لمن قمبيز شغف بحب إحدى شقيقاته وأراد أن يتزوجها وذلك لم يسبق اليه فاستدعى قضاة الملك وسألهم هل توجد شريعة تسمح للأخ أن يتزوج أخته اذا اشتهى ذلك وكان هؤلاء القضاه من أحسن الفرس ويظلون في وظائفهم إلى آخر حياتهم ما لم يصدر منهم شئ من المظالم فردوا على قمبيز جوابا يأمنون به من الخطر بدون أن يمسوا جانب العدالة بضرر فقالوا لا توجد شريعة تسمح للأخ أن يتزوج أخته ولكنه توجد شريعة تسمح للملك أن يفعل كل مايريد وبهذا تزوج قمبيز أخته التي أحبها
وقام قمبيز أيضا بقتل ابن صديقه "فرساسب" وكان طريقة قتله عبارة عن تسلية اذا قال لصديقه "اذا رميت ابنك الواقف في وسط قلبه تكون آراء الفرس التى تقول عنى اننى فقدت صوابى خاطئة واذا خاب يكون هم محقون " ثم أوتر قوسه ورمى الغلام فسقط الفتى في الحال فشق صدره ليرى أين وقع السهم فوجده في وسط القلب فسر من ذلك العمل الشنيع
وفى مناسبة أخرى أمر بدفن اثنى عشر من النبلاء الفارسين بدون أى سبب .
وأيضا حاول ذات مرة أن أن يذبح كريسوس- وهو حاكم ليديا السابق الذى أبقاه قمبيز كمستشار له بعد استيلائه على البلاد - لأنه عارضه ولكنه استطاع الهرب بمساعدة بعض الخدم الذين شعروا أن قمبيز سوف يأسف بعد ذلك لو قتله ولكنه اكتشف ذلك فقتل الخدم
ومن تحليل أعمال قمبيز نجد أنه كان مجرد غازى لبلاد غريبة فحاول أن يستعمل معها كل الأساليب لكى يسيطر عليها ويخضعها تحت سيطرته فاستعمل الحديعة لكى يتمكن من دخولها والرفق واللين في احترامه للتقاليد الدينية فلم تجد نفعا هذه الوسائل فاستعمل العنف والبطش لكل من أمامه فكل هذه الأسالب جعلت البعض يقول عنه أنه يقلد أباه والبعض الآخر يقول أنه مصاب باختلال العقل ولكنه في الحقيقة كان يستعمل جميع الوسائل للسيطرة على البلاد.
[عدل] المصادر
Herod :ch 3*4
Budge:History of Egypt
P.G.Elgood,Later Dyanasties of Egypt
Diodor:Hall,the Ancient History of the Near East
Ahmed Fakhry, the Oases of Egyp
أخذ جوماتا وهو كاهن من الماجوس مكان سمردس وهو الأخ المتوفى للملك قمبيز واستولى على الحكم وأعلن أن أوامره فقط هى التى تعتبر قوانين وبالفعل كان شديد الشبه ب"سمردس" وذلك ساعده في تحقيق تلك الخدعة إلى جانب ذلك كان الوضع في فارس يتجه نحو الاضرابات والفتن التي اجتاحت "فارس " والبلاد المجاورة لها كا هذه الاضطرابات جعلت قمبيز يسرع إلى بلده وأن يترك مصر لأن أخبار بلاده السيئة وصلته وهو في سوريا وعندما كان يهم ليركب جواده أصابه نصل سيفه في فخذه كما أصاب العجل "آبيس"وبعد عشرين يوما جمع قواده واعترف أنه قتل اخاه سمردس وحثهم ألا يجعلوا هذا الرجل يسيطر على البلاد وبعد ذلك توفى متأثرا بجرحه بعد تسمم جرحه.
وفاته
وردت إلى قورش أنباء عن وقوع ثورات في فارس تنادى بجعل سميرديس ملكا مما اضطر قمبيز إلى العودة إلى فارس للقضاء على هذه الثورات ولكنه توفى وهو في طريقه بإحدى بلاد سوريا
جيش قمبيز المفقود
كانت هناك حملات عديدة غير موفقة خلال القرن الماضي لتقفي آثار الجيش الفارسي ، ولكن الأمل تجدد مرة أخرى الآن ، وقال مسؤول كبير في هيئة الآثار المصرية إن فريقا من الجيولوجيين عثر قبل عامين بالمصادفة على رؤوس حراب وبقايا عظام بشرية في المنطقة.
ويستعد فريق من علماء الآثار والجيولوجيين الفيزيائيين للتوجه إلى المنطقة التي تعرف ببحر الرمال خلال أسابيع. وسيستخدم الفريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية لرسم خريطة للمواقع البعيدة وتحليل نتائجها.
وإذا ما عثر الفريق على شيء يتعلق بجيش قمبيز فسيكون ذلك كشفا كبيرا. لكن بعض الباحثين ما زال يشكك في إمكانية حل هذا اللغز المحير.
تحليل شخصية قمبيز من خلال أعماله
توجد بعض الروايات التى تؤكد أن قمبيز كان مختل العقل وأنه كان مجرد من الاحساس والشعور وكان أولها قتله أخاه "سمردس" خوفا من استيلائه على العرش وبسب حقده عليه لأنه الوحيد الذى استطاع أن يجذب القوس الذى أرسله ملك الحبشة فأرسل لصديقه "فرساسب" ليقتله وبالفعل قتله
ثم قتله أخته من أمه وابيه وكانت صارت معه إلى مصر وكانت أيضا زوجة له وكان لها قصة وهى أن الفرس لايتزوجون من أخواتهم لمن قمبيز شغف بحب إحدى شقيقاته وأراد أن يتزوجها وذلك لم يسبق اليه فاستدعى قضاة الملك وسألهم هل توجد شريعة تسمح للأخ أن يتزوج أخته اذا اشتهى ذلك وكان هؤلاء القضاه من أحسن الفرس ويظلون في وظائفهم إلى آخر حياتهم ما لم يصدر منهم شئ من المظالم فردوا على قمبيز جوابا يأمنون به من الخطر بدون أن يمسوا جانب العدالة بضرر فقالوا لا توجد شريعة تسمح للأخ أن يتزوج أخته ولكنه توجد شريعة تسمح للملك أن يفعل كل مايريد وبهذا تزوج قمبيز أخته التي أحبها
وقام قمبيز أيضا بقتل ابن صديقه "فرساسب" وكان طريقة قتله عبارة عن تسلية اذا قال لصديقه "اذا رميت ابنك الواقف في وسط قلبه تكون آراء الفرس التى تقول عنى اننى فقدت صوابى خاطئة واذا خاب يكون هم محقون " ثم أوتر قوسه ورمى الغلام فسقط الفتى في الحال فشق صدره ليرى أين وقع السهم فوجده في وسط القلب فسر من ذلك العمل الشنيع
وفى مناسبة أخرى أمر بدفن اثنى عشر من النبلاء الفارسين بدون أى سبب .
وأيضا حاول ذات مرة أن أن يذبح كريسوس- وهو حاكم ليديا السابق الذى أبقاه قمبيز كمستشار له بعد استيلائه على البلاد - لأنه عارضه ولكنه استطاع الهرب بمساعدة بعض الخدم الذين شعروا أن قمبيز سوف يأسف بعد ذلك لو قتله ولكنه اكتشف ذلك فقتل الخدم
ومن تحليل أعمال قمبيز نجد أنه كان مجرد غازى لبلاد غريبة فحاول أن يستعمل معها كل الأساليب لكى يسيطر عليها ويخضعها تحت سيطرته فاستعمل الحديعة لكى يتمكن من دخولها والرفق واللين في احترامه للتقاليد الدينية فلم تجد نفعا هذه الوسائل فاستعمل العنف والبطش لكل من أمامه فكل هذه الأسالب جعلت البعض يقول عنه أنه يقلد أباه والبعض الآخر يقول أنه مصاب باختلال العقل ولكنه في الحقيقة كان يستعمل جميع الوسائل للسيطرة على البلاد.
[عدل] المصادر
Herod :ch 3*4
Budge:History of Egypt
P.G.Elgood,Later Dyanasties of Egypt
Diodor:Hall,the Ancient History of the Near East
Ahmed Fakhry, the Oases of Egyp
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled