تذكرت الأمة فدمي قلبي ونزف قلمي وكتب ..........

تذكرت الأمة فدمي قلبي ونزف قلمي فسطر هذه الكلمات

نحن أمة واحدة لا يحق لنا التفرق والإنعزال هن بعضنا لقد زرعو بيننا الأحقاد وفرقوا

بين صفوفنا لكي لاينصر بعضنا بعضا

لقد علموا أنا قوتنا في اتحادنا وأنا ديننا دين القوة والإتحاد فنحن أمة واحدة نجتمع لنقف

على قلب رجل واحد فلا يستطيع أحد هزيمتنا وعلموا جيداً أنهم لن يستطيعوا التغلب علينا بالسلاح

والحرب والآلية وخاصة ونحن متحدين فلجأوا للحرب المعنوية وزرعوا الغل والحقد والكره

بين أفراد الأمة ودمروا نفسية الشباب والفتيات فأصبحت الفتاة لعبة في أيديهم تخلّت عن مبادئ دينها

وتسببت في فتنة الشباب وضياع المجتمع كما أنها شنت حرب شنعاء على الشباب حيث أصبح كل

ما يشغل بالهم الملذات والشهوات ونسوا العفة والطهارة ولكم يؤلمني جداً مشهد مساجدنا في صلاة الفجر

يقف خلف الإمام ثلاثة أو أربعة رجال بهم شاب أو إثنين فقط مثل المسجد الذي أصلي به يصلي خلف الإمام

خمسة رجال أنا الشاب الوحيد بينهم والأربعة رجال الآخرون شيوخ كبار فأين شباب الأمة ؟ أين حماة الدين ؟

أين جنود رسول الله ؟ أين أسود الله ؟ إنهم غارقون في الملذات والشهوات الزائلة وغارقون في معاصي

وذنوبمن تدخين ومخدرات ومصاحبة الفتيات وكأننا في مجتمع غربي كافر ليس مجتمع شرقي مسلم

لقد أصبح شبابنا والعياذ بالله تيوس يقبل على أهل بيته أن يخرجوا متبرجين سفرة فجرة كاسيات عاريات

ليس عنده نخوة ولا غيرة على الدين والإسلام وحسبي الله ونعم الوكيل لقد نجح الغرب في حربهم علينا

ويحق لهم أن يفعلوا بنا ذلك وأكثر ما دمنا مفرطين في ديننا وكرامتنا اعلموا يا شباب الأمة وفتياتها

أن لا نصرة لنا إلا إذا تمسكنا بديننا فبه عزتنا وكرامتنا وكل الأحداث التاريخية تنص على ذلك وتدل على ذلك

نحن نريد بين شبابنا اليوم أبو بكر وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعمر بن عبد العزيز وصلاح الدين

هؤلاء ليسوا شخصيات اسطورية لا بل هم أشخاص مثلنا لكن تمسكوا بما أمر به الله ورسوله فنصرهم الله

ونريد بين فتياتنا خديجة وعائشة وأسماء بنت أبي بكر في عفتهن فأين هؤلاء ؟ وأين نحن من ديننا ؟

أترك لكم الإجابة

هذه دماء قلمي سالت فسطرت هذه الكلمات لا تهدوا هذه الدماء فهي غالية عليّ

وللكلام بقية

تحياتي