بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد
إننا كما نعلم نعيش الآن في فترة زمنية من اصعب أيام تاريخنا الذي نراه يسطر أمامنا ، إننا وبعد نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير نشعر بالمهمة الثقيلة التي يجب ان نتحملها حتى يبقى هذا البلد شامخا وحتى يصبح في المكانة التي يستحقها أبناء هذا الشعب الذى عانى في الحقبة الماضية من سيطرة أصحاب رأس المال على أمور الدولة وما جروه على هذا الشعب من ويلات الأسعار والتاخر وضعف العلاقات مع دول الجوار وغير الجوار .
إن الناظر حوله بعد أن يبحر بين صفحات التاريخ يرى جليا أن الحراك السياسي أوما يسمى بفترة الاختمار الثوري هي الشرارة الاولى لقيام أي ثورة في التاريخ ، فمثلا ثورة 1919 سبقتها حركة عمالية على مدار سنوات نتجت عنها في النهاية ثورة الشعب المجيدة ، أما الان فنحن نجد أنه بعد خروج العمال أيضا في السنوات الماضية للتعبير عن مدى ضييق عيشهم في السنوات الأخيرة تراكم كل هذا وكان بمثابة فترة الاختمار الثوري لثورة الخامس والعشرين من يناير ودبت الثورة في أرجاء البلاد حتى خرجت بشكلها التي أبحت عليه .
ثم فجأة نجد أن هناك مطالب فئوية جديدة خرجت تطالب بمطالب خاصة بها وكل من لايعجبه الحال يخرج في مظاهرة لكي ينال ما يريد أو على الأقل لكي يجعل المجلس العسكري ينظر إليهم .
إن كل هؤلا يجهلون الأخطار التي قد تقع فيها البلاد فهناك أزمة في ليبيا قد يحدث معها تدخل أجنبي مما يترتب عليه زيادة القوة العسكرية على حدود مصر الغربية ، وهناك أزمة مياه النيل الجنوبية التي قد تدخل مصر في دوامة طويلة لا يعلم مداها إلا الله ولا شك أن النظام السابق كان هو أحد أسباب حدوثها ، هذا بخلاف الناحية الشرقية التي ينتظر فيها عدو غادر لا تنقطع عينه من التفكير في سيناء ومصر كلها ألا وهو العدو الصهيوني ، فعسانا نستفيق مما نحن فيه عل الله يخرجنا من هذه الأزمة بخير وسلام .
إننا كما نعلم نعيش الآن في فترة زمنية من اصعب أيام تاريخنا الذي نراه يسطر أمامنا ، إننا وبعد نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير نشعر بالمهمة الثقيلة التي يجب ان نتحملها حتى يبقى هذا البلد شامخا وحتى يصبح في المكانة التي يستحقها أبناء هذا الشعب الذى عانى في الحقبة الماضية من سيطرة أصحاب رأس المال على أمور الدولة وما جروه على هذا الشعب من ويلات الأسعار والتاخر وضعف العلاقات مع دول الجوار وغير الجوار .
إن الناظر حوله بعد أن يبحر بين صفحات التاريخ يرى جليا أن الحراك السياسي أوما يسمى بفترة الاختمار الثوري هي الشرارة الاولى لقيام أي ثورة في التاريخ ، فمثلا ثورة 1919 سبقتها حركة عمالية على مدار سنوات نتجت عنها في النهاية ثورة الشعب المجيدة ، أما الان فنحن نجد أنه بعد خروج العمال أيضا في السنوات الماضية للتعبير عن مدى ضييق عيشهم في السنوات الأخيرة تراكم كل هذا وكان بمثابة فترة الاختمار الثوري لثورة الخامس والعشرين من يناير ودبت الثورة في أرجاء البلاد حتى خرجت بشكلها التي أبحت عليه .
ثم فجأة نجد أن هناك مطالب فئوية جديدة خرجت تطالب بمطالب خاصة بها وكل من لايعجبه الحال يخرج في مظاهرة لكي ينال ما يريد أو على الأقل لكي يجعل المجلس العسكري ينظر إليهم .
إن كل هؤلا يجهلون الأخطار التي قد تقع فيها البلاد فهناك أزمة في ليبيا قد يحدث معها تدخل أجنبي مما يترتب عليه زيادة القوة العسكرية على حدود مصر الغربية ، وهناك أزمة مياه النيل الجنوبية التي قد تدخل مصر في دوامة طويلة لا يعلم مداها إلا الله ولا شك أن النظام السابق كان هو أحد أسباب حدوثها ، هذا بخلاف الناحية الشرقية التي ينتظر فيها عدو غادر لا تنقطع عينه من التفكير في سيناء ومصر كلها ألا وهو العدو الصهيوني ، فعسانا نستفيق مما نحن فيه عل الله يخرجنا من هذه الأزمة بخير وسلام .
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled