أولا أمثلة لدراسات اهتمت بتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين
اثر التحصيل الدراسي في موضوعات التاريخ مقارنة بموضوعات الجغرافيا على تنمية التفكير الأبداعى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوى أساليب التفكير المختلفة أكتوبر / 2010.
فاعلية إستراتيجية تبادل الأدوار في تنمية التفكير الناقد والتحصيل والاحتفاظ بمادة التاريخ لدى طالبات الصف الثاني الثانوي بالمدينة المنورة
فعالية برنامج مقترح في الجغرافيا الرياضية في تنمية التفكير الابتكاري والتحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية شعبة الجغرافيا
أثر استخدام نموذج تدريس مقترح في تدريس الدراسات الاجتماعية علي تنمية التفكير الناقد
مفهوم التفكير
يعرف التفكير بمفهومه العام: هو (كل نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس، و الإدراك الحسي أو يتجاوز الاثنين إلى الأفكار المجردة).
أما موسوعة علم النفس التربوي
يرى التفكير مفهوم افتراضي يتضمن سيلا او تواردا غير منظم من الأفكار والصور والذكريات والانطباعات العالقة في الذهن
أنواع التفكير
2 ـ التفكير الناقد .
3 ـالتفكير الإبداعي
4 ـ التفكير الخرافي
5ـ التفكير الاستدلالي
6 ـ التفكير المنطقي .
7 ـ التفكير التأملي .
8 ـ التفكير الترابطي .
سوف نستعرض بشكل موجز لبعض هذه الأنواع لإعطاء القارئ العزيز فكرة عنها
وهي كما يأتي :
1- التفكير العلمي : Scientific Thinking
هو ذلك النوع من التفكير المنظم الممكن استخدامه في حياتنا اليومية من عمل او غيره او في العلاقات مع العالم المحيط وهو مبني على مجموعة من المبادئ التي يطبقها الفرد وهو ينبثق من المعرفة ويتضمن المنطق وحل المشكلات والتفكير بأحداث الحياة اليومية بشكل منظم وتراكمي وهو تراكمي
وهو تفكير هادف يوصل الفرد الى الفهم وتفسير الظواهر المختلفة والتنبؤ بحدوثها .
2-التفكير الناقد Critical Thinking.
يعتبره البعض تفكيرا شاملا معقولا يعتمد على ما يعتقد به الفرد او يقوم بأدائه ويتضمن قابليات وقدرات ويعتبره البعض استدلالا منطقيا وهو يعتمد على الدقة في ملاحظة الوقائع التي لها علاقات بموضوعات معينة من اجل مناقشتها وتقويمها ومن ثم استخلاص النتائج بطريقة منطقية سليمة والاعتماد على الموضوعية العلمية والابتعاد عن العوامل الذاتية كالأفكار السابقة والعاطفية ويعتبره البعض بانه قرار مدروس بشكل جيد من الفرد لقبول او رفض موقف ما بحيادية تامة .
3- التفكير الإبداعي أو الأبتكاري Creative Thinking
هو مظهر سلوكي في نشاط الفرد يظهر من خلال تعامله مع أفراد المجتمع ويتسم بالحداثة وعدم النمطية او جمود الفكر مع انتاج يتصف بالجدة ونتكلم بالتفصيل عنها بعد قليل
هو عملية صب عدة عناصر يتم استدعاؤها في قالب جديد يحقق حاجة محددة أو التوصل الى نواتج أصيلة لم تكن معرفة سابقا.
4-التفكير الخرافي (Superstitious Thinking).
: وهو ربط أفكار الفرد بروابط غير حقيقية فبعض الأفراد يصطنعون أحداث أسبابا لا تبدو مسببة او تحدث صدفة بطريقة عشوائية حيث يقيمون بينها سببية تفتقر الى علاقة مفهومة وهو تطبيق وهمي لترابط المعني عن المشابهة والاتصال يقوم على أمور غير عقلانية وهو يفسر الحوادث بتفسير ترتبط بحقائق واقعية ملموسة بل يعزوها الى أسباب فوق طبيعية وعلى أساس عقلاني غامض يعتمد الخيال غير القابل للتبرير على أساس عقلي .
ويقوم على نسبة او عزو الظواهر الطبيعية إلى أسباب ميتا فيزيقية او علل غير صحيحة
هو تفكير غير علمي لا يعتمد على التجربة والأدلة المنطقية بل يعتمد القصص الخيالية والأساطير وفيه ملجأ الفرد الى أسباب غير طبيعية لتفسير او حل مشكلات طبيعية يعزونها الى علل غير صحيحة او غيبية لا يستطيع تحديدها او التحكم فيها .
5- التفكير الاستدلالي :
يقوم صاحبه على استنتاج صحة حكم معين من أحكام أخرى
يتضمن هذا النوع من التفكير عمليات ذهنية راقية يكون فيها الفرد حيوياً فاعلاً ويتطلب مخزوناً معرفياً منظماً مدمجاً في بناء الفرد المعرفي كما يتطلب انتباهاً مستمراً لتحقيق الهدف، ويبدأ التفكير المنطقي بخبرات حسية ثم يتطور الى خبرات متدنية التجريد ثم الى خبرات أكثر تجريداً ويسمى هذا النمط من التفكير بتفكير الصندوق الزجاجي .
ويحدث التفكير المنطقي عندما يواجه الفرد مشكلة ما لايجد لها حلا جاهزا أو أسلوب تجريبيا، لانه يمارسه لمحاولة معرفة الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء وهو يقوم على أدلة وبراهين نظرية يوصف بأنه تفكير قصدي موجه ويتضمن بذل مجهود فكري كبير .
ويعد التفكير المنطقي النوع الأكثر تعقيداً من بين أنواع التفكير الأخرى إذ يجمع بين التفكير الذي هو عبارة عن نشاط ذهني يستخدمه الفرد كلما جَدَّ لديه سؤال يتطلب إجابة أو مشكلة تحتاج إلى حل أو قرار يجب ان يتخذ، والمنطق (الذي يقصد به علم النفس الواضح) ومن ثم فالتفكير المنطقي هو الذي يمارس عند محاولة تبين الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء ومحولة معرفة نتائج ما قد نقوم به من أعمال. ولكنه أكثر من ذلك إذ يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت صحة وجهة نظر معينة أو تنفيها
7- التفكير التأملي أو تفكير حل المشكلة
يعد التفكير التأملي أحد أنماط التفكير التي يلجأ إليها الفرد عندما يواجه موقف أو مشكلة تحتاج إيجاد حل مناسب، إن هذا النوع من التفكير من العمليات العقلية العليا والتي تطرق إليها جون ديوي في كتابه كيف نفكر منذ عام (1910) إذ أكد على أن نماذج التعليم التي تقدم للطلبة سوف تساعدهم على تطوير طرائقهم الخاصة والتأمل عند النظر إلى العالم والقدرة على مواجهة أي موقف مفترض أو حل أية مشكلة تواجههم، وقد استخدم جارلز هابارد (Charles Hubbard, 1920) مفهوم التفكير التأملي عندما ركز على حل المشكلات الاجتماعية، وفي عام 1960 أكد كوردول وفيليب أن التفكير التأملي يجب أن يستخدم كأحد طرائق التعليم
8- التفكير الترابطي
وهو ربط صاحب هذا النوع من التفكير بين المثيرات والاستجابات في المواقف المختلفة التي تواجهه ويأتي هذا النوع من التفكير نتيجة التكرار والمحاولة والتعلم .
توصل روبرت إنس Robert Ennis 1985 إلى تحديد اثنتي عشرة مهارة تمكن المتعلم من ممارسة التفكير الناقد ، وهذه المهارات هي: ( الحارثي ، 2001)
- القدرة على الإحاطة بجوانب القضية المطروحة وفهم محواها.
القدرة على توضيح الغموض في الأدلة.
القدرة على اختبار النتائج التي يتم التوصل إليها.
القدرة على اكتشاف التناقض في العبارات.
القدرة على تحديد القضية بوضوح.
القدرة على فهم أن القضية تستند على قاعدة سليمة.
القدرة على الحكم فيما إذا كانت المشاهدة موثوقة.
القدرة على تبرير النتيجة التي يتم التوصل إليها.
القدرة على الحكم فيما إذا كانت القضية معرفة.
القدرة على الحكم فيما إذا كان الشيء عبارة عن افتراض.
القدرة على تحديد التعريف بدقة.
القدرة على صياغة العبارة بصورة مقبولة.
ولخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .
6ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
7ـ تحديد قوة البرهان .
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .
معايير التفكير الناقد :
1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .
خصائص التفكير الناقد
هناك قائمة من الخصائص والسلوكيات البارزة التي يمكن بها وصف المتعلم (الفرد) الذي يفكر تفكيراً ناقداً وكانت كالأتي :-
1- الدقة في عرض الموضوع .
2- القدرة على التمييز .
3- الخبرة في التفسير .
4- القدرة على الفهم المتأني .
5- القدرة على الحوار والإقناع .
6- الذكاء .
7- القدرة على التركيز .
8- امكانية النقد بموضوعية .
9- التفكير العلمي السليم .
10- القدرة على تحليل الموضوع بطريقة منطقية .
أهمية تنمية التفكير الناقد:
·إن القدرة على التفكير الناقد تساعد الأفراد على مناقشة المسلمات، والقيم التي تعودوا عليها على أنها أحكام ثابتة ومطلقة.
·أنها مهارة تساعد الأفراد على اتخاذ القرار أمام الخيارات المتعددة التي تواجه الفرد نتيجة للتغير العلمي والتكنولوجي والاجتماعي المتسارع.
·تجعل من الأفراد مواطنين قادرين على التكييف مع المؤثرات والمشكلات التي يتعرض لها المجتمع من حولهم، وقادرين على إيجاد واقتراح الحلول المناسبة.
·تجعل الأفراد أكثر قدرة على نقد التصرفات والقرارات السياسية،أي يصبح لهم دروا فاعلا في مجتمعهم.
التفكير الناقد وأهميته للعملية الإبداعيةأهمية ممارسة التفكير الناقد :
تكمن أهمية التفكير الناقد في أنه :
1- يساعد المتعلم على قبول النقد ، وعلى الاستفادة من ملاحظات الآخرين حول ما يطرحه من أفكار.
2- يمكن المتعلم من استيعاب آراء الآخرين ، ويزوده بالقدرة على تمحيصها والاستفادة منها.
3- العدل والدقة في إصدار الأحكام الموضوعية على آراء ومعتقدات الآخرين.
ومن العوامل التي تساعد المتعلمين على التفكير الناقد:
1- تدريبهم على أساليب التفكير المنطقي.
2- وجود القدوة الصالحة التي تدرب المتعلم على خطوات الوصول إلى الحقيقة الغائبة ، وفهم الأسباب بحوار هادئ يعتمد على الأدلة ، وعلى احترام الرأي والرأي الآخر دون تحيز وفي منأى عن العواطف الجياشة والانفعالات الحادة.
3- السماح لهم بتحدي الأفكار المطروحة بحرية، وتقبل النقد الموجّه لأفكارهم برحابة صدر ، والدفاع عن وجهات نظرهم بالحجج مما يكسبهم الثقة بأنفسهم.
4- تربيتهم على أن الإنسان خطّاء ، وعلى أن الشك هو أول خطوات الوصول إلى الصواب ، يلي ذلك البحث الجاد والتجريب العلمي.
كيف ننمي التفكير الناقد؟
والسؤال الآن هو : كيف يمكن للمتعلم أن يتسلح بمهارات التفكير الناقد ؟
أورد يوسف قطامي ،( 1990) سبع خطوات تمكن المتعلم من الأخذ بناصية التفكير الناقد وهذه الخطوات هي :
- جمع سلسلة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة .
- استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
- مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .
- تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
- تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيّز والذاتية .
- البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي ، أو الحكم الذي تتم الموافقة عليه .
- الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان ذلك .
وهناك مجموعة من الأدوات التي يوظفها المعلمون المبدعون لتنمية القدرة على التفكير الناقد لدى تلاميذهم ، من أبرزها طرح الأسئلة السابرة المنوعة التي تحفز التفكير ، وإعطاء الأطفال وقتاً كافياً للتفكير في الإجابة عنها. وفي هذه الحالة ننصح أن تكون أذنا المعلم مع الطفل الذي يجيب، وعيناه تراقب ذلك الذي قد تسول له نفسه إثارة التشويش ، ولا يتعجل بنقل السؤال إلى طالب آخر ؛ لأن فترة الصمت التي تعقب إلقاء السؤال هي التي تعمل على تنشيط تفكير الطفل المقصود بالسؤال ، وكذلك الطلاب المتابعين للتواصل. ثم تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة السابرة المنوعة ، وحفزهم على ذلك بتوجيههم لتوظيف مراجع محددة واستخدام تقنيات مثيرة للانتباه وحب الاستطلاع.
خطوات تعلم التفكير الناقد:
1- إتقان المهارات الأولية التمهيدية الضرورية ومن أبرزها:
- القدرة على معرفة معاني المفردات ومرادفاتها وأضدادها وسائر تصريفاتها.
- القدرة على معرفة قواعد اللغة وضروراتها.
- القدرة على معرفة كيفية التفكير باستقلالية وحيادية.
2- إتقان المهارات الأساسية اللازمة لممارسة العملية النقدية مثل:
- القدرة على معرفة أهداف الأعمال التي يقوم بها بوضوح.
- معرفة مختلف الأساليب والطرق والوسائل التي تؤدي إلى تحقيق الهدف واختيار أفضلها.
- القدرة على تعليل وفهم أسباب القيام بالعمل أو النشاط.
- القدرة على تقويم الأعمال المنجزة بموضوعية وبمعايير مطوّرة.
- القدرة على الإحاطة بالمعايير التي يوظفها الآخرون في تقويم أعمال مشابهة واستخدام أفضلها وأكثرها دقة.
- القدرة على طرح الأسئلة السابرة ذات النهايات المفتوحة.
- القدرة على الممارسة العملية للنقد البناء .
فإذا استطاعت المدرسة تحقيق هذه الأهداف ، وتدريب المنتسبين إليها على هذه المهارات ، فإنها تكون بذلك قد وضعتهم على بوابة العمل الإبداعي المنشود .
ثانيا : التفكير الإبداعي
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .
مهارات التفكير الإبداعي :
1 ـ الطلاقة اللفظية .
2 ـ طلاقة المعاني .
3 ـ طلاقة الأشكال .
ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .
ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .
خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .
- خصائص التفكير الإبداعي
1- يعكس التفكير الإبداعي ظاهرة متعددة الأوجه والجوانب حيث انه قدرة على الإنتاج الجديد
2- يمكن وصفه بجدة إلا ينتصف بالمرونة والطلاقة الفكرية او الأصالة والحساسية للمشكلات
3- يفصح عن نفسه في شكل إنتاج جديد يمتاز بالتنويع ويتصف بالفائدة والقبول الاجتماعي بشكل عام
- أشار المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين عام 2002 إلى ان التفكير الإبداعي يقوم على عدد من الافتراضات الأساسية الآتية وهي :
1- الإبداع مهارة يمكن لكل فرد لديه الاستعداد ان يتعلمها من خلال مادة تعليمية او تدريبية مثلا موقف نص او درس ........
2- الإبداع ليس حكرا على الطلبة المتفوقين او الأشخاص ذوي الذكاء العالي كما أنها تعتمد على أهداف الفرد وعملياته الذهنية وخبراته وخصائصه الشخصية
3- الإبداع يعني التحرر من الخوف والمنع لذلك فان إيجاد الفرد المبدع يعتمد على الوسط البيئي المناسب والمعلم الجيد
4- الفكرة المبدعة فكرة ضعيفة هشة لا تصمد للنقد في بدايتها واذا أصدرت عليها حكما سريعا فانك ستقتلها
5- الفرد المبدع يفترض ان الآخرين مبدعون .
- مكونات الإبداع
ويرى ماكينون ( Mackinnon ان الإبداع يعد ظاهرة متعددة الوجوه أكثر من عده مفهوما نظريا محدد التعريف .
( روشكا ، 1989 ) . ويميز ماكينون بين أربع جوانب او مظاهر أساسية للإبداع ، ويضيف ماكينون انه لا يمكن توضيح مفهوم الابداع الا من خلال الإحاطة الشاملة بالجوانب الأربع الآتية : -
1-الشخص المبدع ( Creative Person ): بخصائصه المعرفية والتطورية
2-الإنتاجية الإبداعية ( Creative product ) : أي ان الإبداع هو ظهور الإنتاج الجديد من خلال التفاعل بين الفرد وما يواجهه من خبرات وه1ا يوصله إلى صورة جديدة
3-العملية الإبداعية ( Creative Process ) : ومراحلها وأنماط التفكير ومعالجة المعلومات
4-الموقف الإبداعي ( Creative Press ) : يقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد المتعلم والتي تسهل الأداء الإبداعي لديه .
- مراحل العملية الإبداعية : -
اختلف الباحثون في تحديد مراحل العملية الإبداعية ، نتيجة لاختلاف الفلسفة التي ينطلقون منها ، والأهداف التي يسعون لتحقيقها ، ففي هذا الصدد ذكر ستاين ( Stein ) ان العملية الإبداعية تمر بثلاث مراحل هي : -
1-مرحلة تكوين الفرضية ( Hypothesis Formation )
تبدأ هذه المرحلة بعد الاستعداد وتنتهي بفكرة ( فرضية ) او خطة جديدة .
2-مرحلة اختبار الفرضية ( Testing Hypothesis )
وتتضمن هذه المرحلة فحص الفكرة او الفرضية واختبارها بدقة .
3-مرحلة التوصل الى النتائج ( Communication of Results )
وفي هذه المرحلة تتم الاستفادة من المعلومات والخبرات في التوصل الى النتائج
( الطليطي ، 2001 )
وفي هذا السياق يرى ( ولاس وماركسبري ) ( Wallas and Marksbery ) ان عملية الإبداع عبارة عن مراحل متباينة ، تتولد إثنائها الأفكار الجديدة ، وهذه المراحل
هي : -
1-مرحلة الإعداد او التحضير ( Preparation )
ويتم فيها تحديد المشكلة ، حيث يتم فحصها من جميع الجوانب ، ويشمل ذلك على تجميع المعلومات والمهارات والخبرات ، عن طريق الذاكرة والقراءات ذات العلاقة . ثم يتم تصنيفها عن طريق ربط عناصر المشكلة مع بعضها ، وهذا يطلق عليه مرحلة التحضير .
2-مرحلة الكمون ( Incubation )
وهي مرحلة تريث وانتظار ، وفيها يتحرر العقل من الشوائب والافكار التي لا صلة لها بالمشكلة ، ويحدث فيها التفكير العميق والمستمر بالمشكلة .
3-مرحلة الإشراق ( Illumination )
وفيها تنبثق شرارة الإبداع ، ويتم فيها ولادة الفكرة الجديدة التي تؤدي الى حل
المشكلة .
4-مرحلة التحقيق ( Verification )
وهي أخر مرحلة من مراحل تطور العملية الإبداعية ، وفيها يختبر
المبدع الفكرة ويعيد النظر فيها ، ثم يجرب الحل ، ويتحقق من نجاحه .
( قطامي وقطامي ، 2001 )
- العوامل المؤثرة في التفكير الإبداعي
1- الصفات الشخصية للفرد : مثل المرونة المبادرة والحساسية والدافعية والمزاجية والاستقلالية وتأكيد الذات ..............
2- المحاكاة : وهو عامل سلبي لان تقليد الآخرين تحد من قدرة الفرد على الإبداع بينما الاستقلالية عن الآخرين وعدم الاكتراث بآرائهم يسهم في تطوير السلوك الإبداعي
3- الرقابة : ان طرق التنشئة الاجتماعية القاسية تحد من قدرات الأفراد على التفكير الإبداعي حيث النقد والسخرية والتسلط والقمع يحد من قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بعكس غيرهم ممن لديهم الفرص لان يعيشوا في أسرة تشجع الاستقلالية والمرونة وحرية التعبير وتقدم لهم الدفء والدعم المعنوي والعاطفي .
4- أساليب التربية والتعليم : ان أساليب التعليم التي تعتمد على التلقين وحشو أدمغة الطلبة بالمعلومات لا تفسح أمام الطلبة لان يقدموا زناد فكرهم وتسخيرها للتفكير الإبداعي المنتج بينما الأساليب التربوية غير المقيدة تفسح المجال فرصة التفكير الحر
ثالثا التفكير التأملي
وهو التفكير الذي يتأمل فيه الفرد الموقف الذي أمامه ، ويحلله إلى عناصره ، ويرسم الخطط اللازمة لفهمه بهدف الوصول إلى النتائج التي يتطلبها الموقف ، وتقويم النتائج في ضوء الخطط الموضوعة ،وهذا يتطلب تحليل الموقف إلى عناصر مختلفة والبحث عن علاقات داخلية بين هذه العناصر ، وفي هذه الحالة يجب مساعدة الطالب على كيفية تحليل الموقف. وفي هذا الإطار فإن أساليب المقابلة والملاحظة المباشرة ولعب الأدوار ومطالعة البيانات المختلفة تعد من امثل الطرق في ممارسة التفكير التأملي .
ومن اجل اكتساب مهارة التفكير التأملي ، فان على الطالب بمساعدة المعلم إتباع الخطوات التالية:
1- التأمل في الموقف أي القراءة الواعية الدقيقة حتى يتأكد من أن العبارات والمصطلحات والمفاهيم التي يحتويها الموقف تكون مألوفة.
2- أن يفحص الطالب عبارات الموقف جيداً لتحديد البيانات المعطاة فيها ثم تحديد ما هو المطلوب إيجاده ( أي التمييز بين المعطيات والمطلوب ) .
3- أن يختار المعلم الطريقة المناسبة التي يساعد بها الطالب على أن يحدد العمليات التي ينبغي إجراؤها وترتيبها لمعالجة الموقف وذلك عن طريق مناقشة الطريقة المناسبة لطبيعة الموقف والتي توضح للطالب الرؤية في اختيار العمليات التي توصل إلى الحل السليم .
4- أن تقوّم الطريقة التي اتبعت في معالجة الموقف وهل هي مناسبة أم أن هناك طريقة أفضل . وإذا اتضح أثناء مناقشة وتسجيل الحل بعض الأخطاء عند الطلبة فيجب على المعلم أن يتعرف على أسبابها وكيفية علاجها ثم يوجه طريقته وجهة أخرى تؤدي إلى تجنيب الطلبة الوقوع فيها .
سمات التفكير المنطقى
و أهم سمات التفكير المنطقى هى:
¤ الانسجام و عدم التناقض
¤ ارتباط المقدمات بالنتائج او الاسباب بالمسببات و محاولة الاهتمام بمعرفة الاسباب الحقيقة للموقف او المشكلة المواجهه لك
¤ ابتعد عن اصدار احكام انفعالية او عاطفية و اسند احكامك الى التفكير بالعقل قدر الامكان ، تذكر انك حين تكون غاضب او فى حالة انفعالية فإن معظم قرارات و احكامك تكون خاطئة.
¤ انتقى بعناية اصدقائك او اصحابك المقربين منك حتى لا تتأثر رغماً عنك بذوى التفكير المحدود.
¤ حاول أن تتصور أو تتوقع النتائج وذلك قدر الإمكان سواء ان كانت ما تتمناه او عكسه و ذلك طبعاً يكون بصدق شديد.
اثر التحصيل الدراسي في موضوعات التاريخ مقارنة بموضوعات الجغرافيا على تنمية التفكير الأبداعى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي ذوى أساليب التفكير المختلفة أكتوبر / 2010.
فاعلية إستراتيجية تبادل الأدوار في تنمية التفكير الناقد والتحصيل والاحتفاظ بمادة التاريخ لدى طالبات الصف الثاني الثانوي بالمدينة المنورة
فعالية برنامج مقترح في الجغرافيا الرياضية في تنمية التفكير الابتكاري والتحصيل الدراسي لدى طلاب كلية التربية شعبة الجغرافيا
أثر استخدام نموذج تدريس مقترح في تدريس الدراسات الاجتماعية علي تنمية التفكير الناقد
مفهوم التفكير
يعرف التفكير بمفهومه العام: هو (كل نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس، و الإدراك الحسي أو يتجاوز الاثنين إلى الأفكار المجردة).
أما موسوعة علم النفس التربوي
يرى التفكير مفهوم افتراضي يتضمن سيلا او تواردا غير منظم من الأفكار والصور والذكريات والانطباعات العالقة في الذهن
أنواع التفكير
1 ـ التفكير العلمي .
2 ـ التفكير الناقد .
3 ـالتفكير الإبداعي
4 ـ التفكير الخرافي
5ـ التفكير الاستدلالي
6 ـ التفكير المنطقي .
7 ـ التفكير التأملي .
8 ـ التفكير الترابطي .
سوف نستعرض بشكل موجز لبعض هذه الأنواع لإعطاء القارئ العزيز فكرة عنها
وهي كما يأتي :
1- التفكير العلمي : Scientific Thinking
هو ذلك النوع من التفكير المنظم الممكن استخدامه في حياتنا اليومية من عمل او غيره او في العلاقات مع العالم المحيط وهو مبني على مجموعة من المبادئ التي يطبقها الفرد وهو ينبثق من المعرفة ويتضمن المنطق وحل المشكلات والتفكير بأحداث الحياة اليومية بشكل منظم وتراكمي وهو تراكمي
وهو تفكير هادف يوصل الفرد الى الفهم وتفسير الظواهر المختلفة والتنبؤ بحدوثها .
2-التفكير الناقد Critical Thinking.
يعتبره البعض تفكيرا شاملا معقولا يعتمد على ما يعتقد به الفرد او يقوم بأدائه ويتضمن قابليات وقدرات ويعتبره البعض استدلالا منطقيا وهو يعتمد على الدقة في ملاحظة الوقائع التي لها علاقات بموضوعات معينة من اجل مناقشتها وتقويمها ومن ثم استخلاص النتائج بطريقة منطقية سليمة والاعتماد على الموضوعية العلمية والابتعاد عن العوامل الذاتية كالأفكار السابقة والعاطفية ويعتبره البعض بانه قرار مدروس بشكل جيد من الفرد لقبول او رفض موقف ما بحيادية تامة .
3- التفكير الإبداعي أو الأبتكاري Creative Thinking
هو مظهر سلوكي في نشاط الفرد يظهر من خلال تعامله مع أفراد المجتمع ويتسم بالحداثة وعدم النمطية او جمود الفكر مع انتاج يتصف بالجدة ونتكلم بالتفصيل عنها بعد قليل
هو عملية صب عدة عناصر يتم استدعاؤها في قالب جديد يحقق حاجة محددة أو التوصل الى نواتج أصيلة لم تكن معرفة سابقا.
4-التفكير الخرافي (Superstitious Thinking).
: وهو ربط أفكار الفرد بروابط غير حقيقية فبعض الأفراد يصطنعون أحداث أسبابا لا تبدو مسببة او تحدث صدفة بطريقة عشوائية حيث يقيمون بينها سببية تفتقر الى علاقة مفهومة وهو تطبيق وهمي لترابط المعني عن المشابهة والاتصال يقوم على أمور غير عقلانية وهو يفسر الحوادث بتفسير ترتبط بحقائق واقعية ملموسة بل يعزوها الى أسباب فوق طبيعية وعلى أساس عقلاني غامض يعتمد الخيال غير القابل للتبرير على أساس عقلي .
ويقوم على نسبة او عزو الظواهر الطبيعية إلى أسباب ميتا فيزيقية او علل غير صحيحة
هو تفكير غير علمي لا يعتمد على التجربة والأدلة المنطقية بل يعتمد القصص الخيالية والأساطير وفيه ملجأ الفرد الى أسباب غير طبيعية لتفسير او حل مشكلات طبيعية يعزونها الى علل غير صحيحة او غيبية لا يستطيع تحديدها او التحكم فيها .
5- التفكير الاستدلالي :
يقوم صاحبه على استنتاج صحة حكم معين من أحكام أخرى
يعتمد هذا الأسلوب على المنطق من حيث أن تطبيقه لقواعد عامة صحيحة في البرهنة على صحة القضايا الخاصة ، فنظريات الهندسة تعتبر قواعد عامة صحيحة لأن صحتها تثبت بالبرهان ويعتبر كل تمرين قضية خاصة.وعند استخدام التفكير الاستدلالي يجب ملاحظة أن كل خطوة من خطواته لابد وأن تستند إلى قاعدة صحيحة ، وأي خطوة ليس لها هذا السند لا تعتبر صحيحة
6-التفكير المنطقي: Logical Thinking:يتضمن هذا النوع من التفكير عمليات ذهنية راقية يكون فيها الفرد حيوياً فاعلاً ويتطلب مخزوناً معرفياً منظماً مدمجاً في بناء الفرد المعرفي كما يتطلب انتباهاً مستمراً لتحقيق الهدف، ويبدأ التفكير المنطقي بخبرات حسية ثم يتطور الى خبرات متدنية التجريد ثم الى خبرات أكثر تجريداً ويسمى هذا النمط من التفكير بتفكير الصندوق الزجاجي .
ويحدث التفكير المنطقي عندما يواجه الفرد مشكلة ما لايجد لها حلا جاهزا أو أسلوب تجريبيا، لانه يمارسه لمحاولة معرفة الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء وهو يقوم على أدلة وبراهين نظرية يوصف بأنه تفكير قصدي موجه ويتضمن بذل مجهود فكري كبير .
ويعد التفكير المنطقي النوع الأكثر تعقيداً من بين أنواع التفكير الأخرى إذ يجمع بين التفكير الذي هو عبارة عن نشاط ذهني يستخدمه الفرد كلما جَدَّ لديه سؤال يتطلب إجابة أو مشكلة تحتاج إلى حل أو قرار يجب ان يتخذ، والمنطق (الذي يقصد به علم النفس الواضح) ومن ثم فالتفكير المنطقي هو الذي يمارس عند محاولة تبين الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء ومحولة معرفة نتائج ما قد نقوم به من أعمال. ولكنه أكثر من ذلك إذ يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت صحة وجهة نظر معينة أو تنفيها
7- التفكير التأملي أو تفكير حل المشكلة
يعد التفكير التأملي أحد أنماط التفكير التي يلجأ إليها الفرد عندما يواجه موقف أو مشكلة تحتاج إيجاد حل مناسب، إن هذا النوع من التفكير من العمليات العقلية العليا والتي تطرق إليها جون ديوي في كتابه كيف نفكر منذ عام (1910) إذ أكد على أن نماذج التعليم التي تقدم للطلبة سوف تساعدهم على تطوير طرائقهم الخاصة والتأمل عند النظر إلى العالم والقدرة على مواجهة أي موقف مفترض أو حل أية مشكلة تواجههم، وقد استخدم جارلز هابارد (Charles Hubbard, 1920) مفهوم التفكير التأملي عندما ركز على حل المشكلات الاجتماعية، وفي عام 1960 أكد كوردول وفيليب أن التفكير التأملي يجب أن يستخدم كأحد طرائق التعليم
8- التفكير الترابطي
وهو ربط صاحب هذا النوع من التفكير بين المثيرات والاستجابات في المواقف المختلفة التي تواجهه ويأتي هذا النوع من التفكير نتيجة التكرار والمحاولة والتعلم .
أهمية تنمية التفكير
1- المنفعة الذاتية للمتعلم : حيث يصبح المتعلم بعد امتلاكه لهذه المهارة قادرا على خوض مجالات التنافس في هذا العصر المتسارع والذي يرتبط فيه النجاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه.
2- المنفعة الاجتماعية العامة : اكتساب أفراد المجتمع لمهارات التفكير الجيد يوجد منهم مواطنين صالحين ذوي دور ايجابي لخدمة مجتمعهم.
3- الصحة النفسية : إذ أن القدرة على التفكير الجيد تساعد المرء على الراحة النفسية وتمكنه من التكيف مع الأحداث والمتغيرات من حوله أكثر من الأشخاص الذين لا يحسنون التفكير.
4- التفكير هو الأساس الأول في الإنتاج ويأتي الاعتماد عليه قبل الاعتماد على المعرفة. (كورت) التفكير قوة متجددة وتفيد المعلم والمتعلم على حد سواء.
مستويات التفكير :
ميز الكثير من الباحثين مستويات التفكير الى مستويين هما :
تفكير من المستوى الادنى أو الأساسي " تفكير من المستوى الأعلى أو المركب. "
أولا: المستوى الأدنى أو الأساسي : و يتضمن هذا المستوى من التفكير الكثير من المهارات من بينها المعرفة (اكتسابها وتذكرها) والملاحظة والمقارنة والتصنيف، وهي مهارات يتوجب على المتعلم اتقاتها وإجادتها لكي يصبح قادرا على الانتقال لمواجهة مستويات التفكير المركب بصورة فعالة.
ثانيا : المستوى الأعلى أو المركب : وهو ما يمكن أن نطلق عليه التفكير الشامل أو المحيط، وتتفق أغلب المراجع على وجود خمسة أنواع من التفكير تندرج ضمن التفكير العليا وهي:
و يتم عادة تعليم مهارات التفكير خلال عدة مراحل وهي :
* تعريف الطالب بالمهارة وأهميتها وخطوات تنفيذها.
* يقدم المدرس تعليمات واضحة حول طريقة تنفيذ المهارة.
* يمارس الطلاب المهارة في غرفة الصف بتوجيه من المدرس.
* ينظم المدرس أنشطة يستخدم الطالب خلالها المهارة المتعلمة بصورة مستقلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال واجبات بيتية.
ومن أجل إتقان المهارة لا بد من مراجعتها ، وممارستها بصورة منتظمة خلال المواد الدراسية المختلفة، لزيادة الكفاءة وضمان التلقائية، مما يرفع من مستوى تفكير الطلاب، ويعزز تعلمهم ضمن بيئة فاعلة ومشوقة.
1- المنفعة الذاتية للمتعلم : حيث يصبح المتعلم بعد امتلاكه لهذه المهارة قادرا على خوض مجالات التنافس في هذا العصر المتسارع والذي يرتبط فيه النجاح والتفوق بمدى القدرة على التفكير الجيد والمهارة فيه.
2- المنفعة الاجتماعية العامة : اكتساب أفراد المجتمع لمهارات التفكير الجيد يوجد منهم مواطنين صالحين ذوي دور ايجابي لخدمة مجتمعهم.
3- الصحة النفسية : إذ أن القدرة على التفكير الجيد تساعد المرء على الراحة النفسية وتمكنه من التكيف مع الأحداث والمتغيرات من حوله أكثر من الأشخاص الذين لا يحسنون التفكير.
4- التفكير هو الأساس الأول في الإنتاج ويأتي الاعتماد عليه قبل الاعتماد على المعرفة. (كورت) التفكير قوة متجددة وتفيد المعلم والمتعلم على حد سواء.
مستويات التفكير :
ميز الكثير من الباحثين مستويات التفكير الى مستويين هما :
تفكير من المستوى الادنى أو الأساسي " تفكير من المستوى الأعلى أو المركب. "
أولا: المستوى الأدنى أو الأساسي : و يتضمن هذا المستوى من التفكير الكثير من المهارات من بينها المعرفة (اكتسابها وتذكرها) والملاحظة والمقارنة والتصنيف، وهي مهارات يتوجب على المتعلم اتقاتها وإجادتها لكي يصبح قادرا على الانتقال لمواجهة مستويات التفكير المركب بصورة فعالة.
ثانيا : المستوى الأعلى أو المركب : وهو ما يمكن أن نطلق عليه التفكير الشامل أو المحيط، وتتفق أغلب المراجع على وجود خمسة أنواع من التفكير تندرج ضمن التفكير العليا وهي:
و يتم عادة تعليم مهارات التفكير خلال عدة مراحل وهي :
* تعريف الطالب بالمهارة وأهميتها وخطوات تنفيذها.
* يقدم المدرس تعليمات واضحة حول طريقة تنفيذ المهارة.
* يمارس الطلاب المهارة في غرفة الصف بتوجيه من المدرس.
* ينظم المدرس أنشطة يستخدم الطالب خلالها المهارة المتعلمة بصورة مستقلة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال واجبات بيتية.
ومن أجل إتقان المهارة لا بد من مراجعتها ، وممارستها بصورة منتظمة خلال المواد الدراسية المختلفة، لزيادة الكفاءة وضمان التلقائية، مما يرفع من مستوى تفكير الطلاب، ويعزز تعلمهم ضمن بيئة فاعلة ومشوقة.
أولا التفكير الناقد
أولاً ـ التفكير الناقد :عرف أنيس التفكير الناقد بأنه "تفكير تأملي، ومعقول مركز على اتخاذ القرار بشأن ما تصدقه وتؤمن به، وما يتطلبه ذلك من وضع فرضيات، وأسئلة، وبدائل، وخطط للتجريب.
·عرفه بار كر بأنه" القدرة على اتخاذ القرار الجيد المدروس بتأن لرفض أو قبول أو تعليق الحكم على شئ ما".
مهارات التفكير الناقد :·عرفه بار كر بأنه" القدرة على اتخاذ القرار الجيد المدروس بتأن لرفض أو قبول أو تعليق الحكم على شئ ما".
توصل روبرت إنس Robert Ennis 1985 إلى تحديد اثنتي عشرة مهارة تمكن المتعلم من ممارسة التفكير الناقد ، وهذه المهارات هي: ( الحارثي ، 2001)
- القدرة على الإحاطة بجوانب القضية المطروحة وفهم محواها.
القدرة على توضيح الغموض في الأدلة.
القدرة على اختبار النتائج التي يتم التوصل إليها.
القدرة على اكتشاف التناقض في العبارات.
القدرة على تحديد القضية بوضوح.
القدرة على فهم أن القضية تستند على قاعدة سليمة.
القدرة على الحكم فيما إذا كانت المشاهدة موثوقة.
القدرة على تبرير النتيجة التي يتم التوصل إليها.
القدرة على الحكم فيما إذا كانت القضية معرفة.
القدرة على الحكم فيما إذا كان الشيء عبارة عن افتراض.
القدرة على تحديد التعريف بدقة.
القدرة على صياغة العبارة بصورة مقبولة.
ولخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .
6ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
7ـ تحديد قوة البرهان .
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .
معايير التفكير الناقد :
1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .
خصائص التفكير الناقد
هناك قائمة من الخصائص والسلوكيات البارزة التي يمكن بها وصف المتعلم (الفرد) الذي يفكر تفكيراً ناقداً وكانت كالأتي :-
1- الدقة في عرض الموضوع .
2- القدرة على التمييز .
3- الخبرة في التفسير .
4- القدرة على الفهم المتأني .
5- القدرة على الحوار والإقناع .
6- الذكاء .
7- القدرة على التركيز .
8- امكانية النقد بموضوعية .
9- التفكير العلمي السليم .
10- القدرة على تحليل الموضوع بطريقة منطقية .
أهمية تنمية التفكير الناقد:
·إن القدرة على التفكير الناقد تساعد الأفراد على مناقشة المسلمات، والقيم التي تعودوا عليها على أنها أحكام ثابتة ومطلقة.
·أنها مهارة تساعد الأفراد على اتخاذ القرار أمام الخيارات المتعددة التي تواجه الفرد نتيجة للتغير العلمي والتكنولوجي والاجتماعي المتسارع.
·تجعل من الأفراد مواطنين قادرين على التكييف مع المؤثرات والمشكلات التي يتعرض لها المجتمع من حولهم، وقادرين على إيجاد واقتراح الحلول المناسبة.
·تجعل الأفراد أكثر قدرة على نقد التصرفات والقرارات السياسية،أي يصبح لهم دروا فاعلا في مجتمعهم.
التفكير الناقد وأهميته للعملية الإبداعية
تكمن أهمية التفكير الناقد في أنه :
1- يساعد المتعلم على قبول النقد ، وعلى الاستفادة من ملاحظات الآخرين حول ما يطرحه من أفكار.
2- يمكن المتعلم من استيعاب آراء الآخرين ، ويزوده بالقدرة على تمحيصها والاستفادة منها.
3- العدل والدقة في إصدار الأحكام الموضوعية على آراء ومعتقدات الآخرين.
ومن العوامل التي تساعد المتعلمين على التفكير الناقد:
1- تدريبهم على أساليب التفكير المنطقي.
2- وجود القدوة الصالحة التي تدرب المتعلم على خطوات الوصول إلى الحقيقة الغائبة ، وفهم الأسباب بحوار هادئ يعتمد على الأدلة ، وعلى احترام الرأي والرأي الآخر دون تحيز وفي منأى عن العواطف الجياشة والانفعالات الحادة.
3- السماح لهم بتحدي الأفكار المطروحة بحرية، وتقبل النقد الموجّه لأفكارهم برحابة صدر ، والدفاع عن وجهات نظرهم بالحجج مما يكسبهم الثقة بأنفسهم.
4- تربيتهم على أن الإنسان خطّاء ، وعلى أن الشك هو أول خطوات الوصول إلى الصواب ، يلي ذلك البحث الجاد والتجريب العلمي.
كيف ننمي التفكير الناقد؟
والسؤال الآن هو : كيف يمكن للمتعلم أن يتسلح بمهارات التفكير الناقد ؟
أورد يوسف قطامي ،( 1990) سبع خطوات تمكن المتعلم من الأخذ بناصية التفكير الناقد وهذه الخطوات هي :
- جمع سلسلة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة .
- استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
- مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .
- تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
- تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيّز والذاتية .
- البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي ، أو الحكم الذي تتم الموافقة عليه .
- الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان ذلك .
وهناك مجموعة من الأدوات التي يوظفها المعلمون المبدعون لتنمية القدرة على التفكير الناقد لدى تلاميذهم ، من أبرزها طرح الأسئلة السابرة المنوعة التي تحفز التفكير ، وإعطاء الأطفال وقتاً كافياً للتفكير في الإجابة عنها. وفي هذه الحالة ننصح أن تكون أذنا المعلم مع الطفل الذي يجيب، وعيناه تراقب ذلك الذي قد تسول له نفسه إثارة التشويش ، ولا يتعجل بنقل السؤال إلى طالب آخر ؛ لأن فترة الصمت التي تعقب إلقاء السؤال هي التي تعمل على تنشيط تفكير الطفل المقصود بالسؤال ، وكذلك الطلاب المتابعين للتواصل. ثم تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة السابرة المنوعة ، وحفزهم على ذلك بتوجيههم لتوظيف مراجع محددة واستخدام تقنيات مثيرة للانتباه وحب الاستطلاع.
خطوات تعلم التفكير الناقد:
1- إتقان المهارات الأولية التمهيدية الضرورية ومن أبرزها:
- القدرة على معرفة معاني المفردات ومرادفاتها وأضدادها وسائر تصريفاتها.
- القدرة على معرفة قواعد اللغة وضروراتها.
- القدرة على معرفة كيفية التفكير باستقلالية وحيادية.
2- إتقان المهارات الأساسية اللازمة لممارسة العملية النقدية مثل:
- القدرة على معرفة أهداف الأعمال التي يقوم بها بوضوح.
- معرفة مختلف الأساليب والطرق والوسائل التي تؤدي إلى تحقيق الهدف واختيار أفضلها.
- القدرة على تعليل وفهم أسباب القيام بالعمل أو النشاط.
- القدرة على تقويم الأعمال المنجزة بموضوعية وبمعايير مطوّرة.
- القدرة على الإحاطة بالمعايير التي يوظفها الآخرون في تقويم أعمال مشابهة واستخدام أفضلها وأكثرها دقة.
- القدرة على طرح الأسئلة السابرة ذات النهايات المفتوحة.
- القدرة على الممارسة العملية للنقد البناء .
فإذا استطاعت المدرسة تحقيق هذه الأهداف ، وتدريب المنتسبين إليها على هذه المهارات ، فإنها تكون بذلك قد وضعتهم على بوابة العمل الإبداعي المنشود .
ثانيا : التفكير الإبداعي
تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً .
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .
مهارات التفكير الإبداعي :
أولا ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .
وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية :
1 ـ الطلاقة اللفظية .
2 ـ طلاقة المعاني .
3 ـ طلاقة الأشكال .
ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .
ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .
وهي أيضا القدرة على توليد الأفكار والسرعة في التفكير والمرونة في اتخاذ القرارت والوصول للهدف المرجو في هذا الوقت يعتبر التفكير الإبداعي مطلبا ضروريا ً
لمواجهة متطلبات الحياة وتقلباتها المستمرة
رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .لمواجهة متطلبات الحياة وتقلباتها المستمرة
خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .
- خصائص التفكير الإبداعي
1- يعكس التفكير الإبداعي ظاهرة متعددة الأوجه والجوانب حيث انه قدرة على الإنتاج الجديد
2- يمكن وصفه بجدة إلا ينتصف بالمرونة والطلاقة الفكرية او الأصالة والحساسية للمشكلات
3- يفصح عن نفسه في شكل إنتاج جديد يمتاز بالتنويع ويتصف بالفائدة والقبول الاجتماعي بشكل عام
- أشار المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين عام 2002 إلى ان التفكير الإبداعي يقوم على عدد من الافتراضات الأساسية الآتية وهي :
1- الإبداع مهارة يمكن لكل فرد لديه الاستعداد ان يتعلمها من خلال مادة تعليمية او تدريبية مثلا موقف نص او درس ........
2- الإبداع ليس حكرا على الطلبة المتفوقين او الأشخاص ذوي الذكاء العالي كما أنها تعتمد على أهداف الفرد وعملياته الذهنية وخبراته وخصائصه الشخصية
3- الإبداع يعني التحرر من الخوف والمنع لذلك فان إيجاد الفرد المبدع يعتمد على الوسط البيئي المناسب والمعلم الجيد
4- الفكرة المبدعة فكرة ضعيفة هشة لا تصمد للنقد في بدايتها واذا أصدرت عليها حكما سريعا فانك ستقتلها
5- الفرد المبدع يفترض ان الآخرين مبدعون .
- مكونات الإبداع
ويرى ماكينون ( Mackinnon ان الإبداع يعد ظاهرة متعددة الوجوه أكثر من عده مفهوما نظريا محدد التعريف .
( روشكا ، 1989 ) . ويميز ماكينون بين أربع جوانب او مظاهر أساسية للإبداع ، ويضيف ماكينون انه لا يمكن توضيح مفهوم الابداع الا من خلال الإحاطة الشاملة بالجوانب الأربع الآتية : -
1-الشخص المبدع ( Creative Person ): بخصائصه المعرفية والتطورية
2-الإنتاجية الإبداعية ( Creative product ) : أي ان الإبداع هو ظهور الإنتاج الجديد من خلال التفاعل بين الفرد وما يواجهه من خبرات وه1ا يوصله إلى صورة جديدة
3-العملية الإبداعية ( Creative Process ) : ومراحلها وأنماط التفكير ومعالجة المعلومات
4-الموقف الإبداعي ( Creative Press ) : يقصد به مجموعة الظروف والمواقف المختلفة التي توفرها البيئة للفرد المتعلم والتي تسهل الأداء الإبداعي لديه .
- مراحل العملية الإبداعية : -
اختلف الباحثون في تحديد مراحل العملية الإبداعية ، نتيجة لاختلاف الفلسفة التي ينطلقون منها ، والأهداف التي يسعون لتحقيقها ، ففي هذا الصدد ذكر ستاين ( Stein ) ان العملية الإبداعية تمر بثلاث مراحل هي : -
1-مرحلة تكوين الفرضية ( Hypothesis Formation )
تبدأ هذه المرحلة بعد الاستعداد وتنتهي بفكرة ( فرضية ) او خطة جديدة .
2-مرحلة اختبار الفرضية ( Testing Hypothesis )
وتتضمن هذه المرحلة فحص الفكرة او الفرضية واختبارها بدقة .
3-مرحلة التوصل الى النتائج ( Communication of Results )
وفي هذه المرحلة تتم الاستفادة من المعلومات والخبرات في التوصل الى النتائج
( الطليطي ، 2001 )
وفي هذا السياق يرى ( ولاس وماركسبري ) ( Wallas and Marksbery ) ان عملية الإبداع عبارة عن مراحل متباينة ، تتولد إثنائها الأفكار الجديدة ، وهذه المراحل
هي : -
1-مرحلة الإعداد او التحضير ( Preparation )
ويتم فيها تحديد المشكلة ، حيث يتم فحصها من جميع الجوانب ، ويشمل ذلك على تجميع المعلومات والمهارات والخبرات ، عن طريق الذاكرة والقراءات ذات العلاقة . ثم يتم تصنيفها عن طريق ربط عناصر المشكلة مع بعضها ، وهذا يطلق عليه مرحلة التحضير .
2-مرحلة الكمون ( Incubation )
وهي مرحلة تريث وانتظار ، وفيها يتحرر العقل من الشوائب والافكار التي لا صلة لها بالمشكلة ، ويحدث فيها التفكير العميق والمستمر بالمشكلة .
3-مرحلة الإشراق ( Illumination )
وفيها تنبثق شرارة الإبداع ، ويتم فيها ولادة الفكرة الجديدة التي تؤدي الى حل
المشكلة .
4-مرحلة التحقيق ( Verification )
وهي أخر مرحلة من مراحل تطور العملية الإبداعية ، وفيها يختبر
المبدع الفكرة ويعيد النظر فيها ، ثم يجرب الحل ، ويتحقق من نجاحه .
( قطامي وقطامي ، 2001 )
- العوامل المؤثرة في التفكير الإبداعي
1- الصفات الشخصية للفرد : مثل المرونة المبادرة والحساسية والدافعية والمزاجية والاستقلالية وتأكيد الذات ..............
2- المحاكاة : وهو عامل سلبي لان تقليد الآخرين تحد من قدرة الفرد على الإبداع بينما الاستقلالية عن الآخرين وعدم الاكتراث بآرائهم يسهم في تطوير السلوك الإبداعي
3- الرقابة : ان طرق التنشئة الاجتماعية القاسية تحد من قدرات الأفراد على التفكير الإبداعي حيث النقد والسخرية والتسلط والقمع يحد من قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بعكس غيرهم ممن لديهم الفرص لان يعيشوا في أسرة تشجع الاستقلالية والمرونة وحرية التعبير وتقدم لهم الدفء والدعم المعنوي والعاطفي .
4- أساليب التربية والتعليم : ان أساليب التعليم التي تعتمد على التلقين وحشو أدمغة الطلبة بالمعلومات لا تفسح أمام الطلبة لان يقدموا زناد فكرهم وتسخيرها للتفكير الإبداعي المنتج بينما الأساليب التربوية غير المقيدة تفسح المجال فرصة التفكير الحر
ثالثا التفكير التأملي
وهو التفكير الذي يتأمل فيه الفرد الموقف الذي أمامه ، ويحلله إلى عناصره ، ويرسم الخطط اللازمة لفهمه بهدف الوصول إلى النتائج التي يتطلبها الموقف ، وتقويم النتائج في ضوء الخطط الموضوعة ،وهذا يتطلب تحليل الموقف إلى عناصر مختلفة والبحث عن علاقات داخلية بين هذه العناصر ، وفي هذه الحالة يجب مساعدة الطالب على كيفية تحليل الموقف. وفي هذا الإطار فإن أساليب المقابلة والملاحظة المباشرة ولعب الأدوار ومطالعة البيانات المختلفة تعد من امثل الطرق في ممارسة التفكير التأملي .
ومن اجل اكتساب مهارة التفكير التأملي ، فان على الطالب بمساعدة المعلم إتباع الخطوات التالية:
1- التأمل في الموقف أي القراءة الواعية الدقيقة حتى يتأكد من أن العبارات والمصطلحات والمفاهيم التي يحتويها الموقف تكون مألوفة.
2- أن يفحص الطالب عبارات الموقف جيداً لتحديد البيانات المعطاة فيها ثم تحديد ما هو المطلوب إيجاده ( أي التمييز بين المعطيات والمطلوب ) .
3- أن يختار المعلم الطريقة المناسبة التي يساعد بها الطالب على أن يحدد العمليات التي ينبغي إجراؤها وترتيبها لمعالجة الموقف وذلك عن طريق مناقشة الطريقة المناسبة لطبيعة الموقف والتي توضح للطالب الرؤية في اختيار العمليات التي توصل إلى الحل السليم .
4- أن تقوّم الطريقة التي اتبعت في معالجة الموقف وهل هي مناسبة أم أن هناك طريقة أفضل . وإذا اتضح أثناء مناقشة وتسجيل الحل بعض الأخطاء عند الطلبة فيجب على المعلم أن يتعرف على أسبابها وكيفية علاجها ثم يوجه طريقته وجهة أخرى تؤدي إلى تجنيب الطلبة الوقوع فيها .
إثراء عملية التفكير التأملي
ليس جديداُ أن يكون اهتمامنا بتعليم الطالب كيف يفكر
أكثر من اهتمامنا بماذا يجب أن يفكر فيه حيث أن هذه الفكرة قد انتشرت بين المربين والكتاب في مجال التربية
بشكل سريع خلال العقد الماضي ولسوء الحظ لم تنل
اهتماما كافيا فيما يختص بتحديد معنى تعليم الناشئه كيفيه التفكير..........
*كيفية التفكير في عملية التفكير:
يرى كثير من التربويين أن تعليم الطالب كيف يفكر
تماثل بقيمتها عمليه تعليمية أي مجموعه من المهارات مثل: تعلم قيادة السيارة وتعلم جمع الكسور وكتابه رساله في مجال المال والأعمال حيث أن مهمة المدرس هي تحليل الأنشطة
المعقدة إلى أجزائها ثم عرض وبيان كيفيه أداء كل جزء
مع إتاحه الفرصة الكافية للتدريب وبعد ذلك توفر التغذية
الراجعة وفي الحقيقة لاأرى أن هذا الأسلوب مثمر بالنسبة للنظر في عملية تدريس التفكير..
*فوائد طريقة التفكير في عملية التفكير؟؟.
هناك عده فوائد...
_تقلل من احتمال خداع أنفسنا بالاعتقاد أن تزويد الطالب
بأي مجموعه من المهارات والإجراءات والصيغ والطرق هي تعليمية كيف يكون متميزا في تفكيره.
-نحد من عمليه الظن بأننا نستطيع تخصيص جزء من يوم
أو أسبوع دراسي لتعليم التفكير كماده أضافيه مثل الرياضيات.
_تمنع من تركيز الجهود على جزء واحدمن المجتمع المدرسي أو على مجال واحد فقط من المنهج المدرسي.
_توجه انتباهنا بقوه نحو بعض الظروف داخل المدرسه وخارجها التي تسهم في أضعاف جهودنا في تدعيم التفكير الأمثل.
ولابد من تشجيع عمليه التفكير في الصف الدراسي وفيما يلي الأبعاد الستة...
1. تصميم درس يتناول قليلا من المواضيع.
2. عرض درس مترابط منطقيا..
3. منح الطلاب وقتاً كافياً ومناسباً للتفكير في الأجابه على الأسئلة.
4. قيام المدرس بتوجيه أسئلة تتحدى تفكير الطلاب
5. كون المدرس نموذجاً يحتذي به في مجال التفكير العميق
6. يقوم الطلاب بتقديم الشروح مع ذكر المبررات المؤيدة من أجل تدعيم أرائهم..
ليس جديداُ أن يكون اهتمامنا بتعليم الطالب كيف يفكر
أكثر من اهتمامنا بماذا يجب أن يفكر فيه حيث أن هذه الفكرة قد انتشرت بين المربين والكتاب في مجال التربية
بشكل سريع خلال العقد الماضي ولسوء الحظ لم تنل
اهتماما كافيا فيما يختص بتحديد معنى تعليم الناشئه كيفيه التفكير..........
*كيفية التفكير في عملية التفكير:
يرى كثير من التربويين أن تعليم الطالب كيف يفكر
تماثل بقيمتها عمليه تعليمية أي مجموعه من المهارات مثل: تعلم قيادة السيارة وتعلم جمع الكسور وكتابه رساله في مجال المال والأعمال حيث أن مهمة المدرس هي تحليل الأنشطة
المعقدة إلى أجزائها ثم عرض وبيان كيفيه أداء كل جزء
مع إتاحه الفرصة الكافية للتدريب وبعد ذلك توفر التغذية
الراجعة وفي الحقيقة لاأرى أن هذا الأسلوب مثمر بالنسبة للنظر في عملية تدريس التفكير..
*فوائد طريقة التفكير في عملية التفكير؟؟.
هناك عده فوائد...
_تقلل من احتمال خداع أنفسنا بالاعتقاد أن تزويد الطالب
بأي مجموعه من المهارات والإجراءات والصيغ والطرق هي تعليمية كيف يكون متميزا في تفكيره.
-نحد من عمليه الظن بأننا نستطيع تخصيص جزء من يوم
أو أسبوع دراسي لتعليم التفكير كماده أضافيه مثل الرياضيات.
_تمنع من تركيز الجهود على جزء واحدمن المجتمع المدرسي أو على مجال واحد فقط من المنهج المدرسي.
_توجه انتباهنا بقوه نحو بعض الظروف داخل المدرسه وخارجها التي تسهم في أضعاف جهودنا في تدعيم التفكير الأمثل.
ولابد من تشجيع عمليه التفكير في الصف الدراسي وفيما يلي الأبعاد الستة...
1. تصميم درس يتناول قليلا من المواضيع.
2. عرض درس مترابط منطقيا..
3. منح الطلاب وقتاً كافياً ومناسباً للتفكير في الأجابه على الأسئلة.
4. قيام المدرس بتوجيه أسئلة تتحدى تفكير الطلاب
5. كون المدرس نموذجاً يحتذي به في مجال التفكير العميق
6. يقوم الطلاب بتقديم الشروح مع ذكر المبررات المؤيدة من أجل تدعيم أرائهم..
التفكير المنطقي هو
تفكير لا يحتاج إلى ثقافة دراسية أو مستوى تعليمي معين، كل ما يحتاجه هو التأمل بعقلانيه إلى الأشياء والخروج بمنطق الاعتدال المناسب. لما تم التفكير فيه والتجربة التي يمر بها الإنسان لها دور فعال في ذلك.
سمات التفكير المنطقى
و أهم سمات التفكير المنطقى هى:
¤ الانسجام و عدم التناقض
¤ ارتباط المقدمات بالنتائج او الاسباب بالمسببات و محاولة الاهتمام بمعرفة الاسباب الحقيقة للموقف او المشكلة المواجهه لك
¤ ابتعد عن اصدار احكام انفعالية او عاطفية و اسند احكامك الى التفكير بالعقل قدر الامكان ، تذكر انك حين تكون غاضب او فى حالة انفعالية فإن معظم قرارات و احكامك تكون خاطئة.
¤ انتقى بعناية اصدقائك او اصحابك المقربين منك حتى لا تتأثر رغماً عنك بذوى التفكير المحدود.
¤ حاول أن تتصور أو تتوقع النتائج وذلك قدر الإمكان سواء ان كانت ما تتمناه او عكسه و ذلك طبعاً يكون بصدق شديد.
ومن أجل تنمية مهارات التفكير في مدارسنا:
* يمكن تسخير الجدل والنقاش الصفي والدفاع عن وجهات النظر لتعليم الطلاب مهارات التفكير الناقد خلال المواد الدراسية وخاصة التي تحتمل الرأي والرأي الأخر كالتاريخ والتربية الوطنية والعلوم.
* الاهتمام بإتقان الطالب للمادة العلمية بغض النظر عن منافسة زملائه الآخرين، وتنمية روح التعاون بين الطلاب.
* توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة.
* التفكير في طريقة تفكيرنا والتخطيط لها وتنظيمها أو ما يعرف بما وراء المعرفة ****cognitionوتعديل أهدافنا التعليمية و مناهجنا بناء على ذلك.
* تقليل محتوى المادة الدراسية والبعد عن التفاصيل المملة وبث روح الاستمتاع، وإثراء الكتاب المدرسي بأنشطة واقعية.
* توفير المناخ التعليمي الملائم للتفكير الناقد والإبداع في المدرسة، بتنمية روح التسامح والاعتدال والحكم المنطقي وتشجيع البحث والاستطلاع والتعلم المستمر، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لذلك.
مهارات لتنمية تفكير تلاميذك :
لكي تكون معلم مواد اجتماعية قادرا على تنمية قدرات تلاميذك على التفكير فلا بد أن تكون على مستوى عال من التمكن في الجوانب التالية :
·أولا : الاستجابة السريعة والصحيحة للمصطلحات اللغوية:
حيث أن قيمة الإنسان تكمن فيما يقدمه من جهد وفكر ويظهر تفكيره في أسلوب كلامه وطريقة كتابته، ولذلك لابد من دراسة متعمقة للغة، لصياغة الأفكار في عبارات تعبر عن القيم والمعتقدات والخبرات بشكل صحيح يفيد النشء.
·ثانيا : المقارنة والمقابلة :
( المقارنة: دراسة أوجه الشبة والاختلاف والعوامل المشتركة ، المقابلة : دراسة أوجه الاختلاف ):
أثبتت الأبحاث التربوية أن المقابلة والمقارنة تعتبران من التكنيكات التربوية التي تنمي التفكير خاصة في مجال المواد الاجتماعية لكونها تركز على التفاعل المستمر والصراع الدائم بي
* يمكن تسخير الجدل والنقاش الصفي والدفاع عن وجهات النظر لتعليم الطلاب مهارات التفكير الناقد خلال المواد الدراسية وخاصة التي تحتمل الرأي والرأي الأخر كالتاريخ والتربية الوطنية والعلوم.
* الاهتمام بإتقان الطالب للمادة العلمية بغض النظر عن منافسة زملائه الآخرين، وتنمية روح التعاون بين الطلاب.
* توجيه الأسئلة ذات المستويات العليا وإتاحة فترة زمنية أطول لسماع الإجابة.
* التفكير في طريقة تفكيرنا والتخطيط لها وتنظيمها أو ما يعرف بما وراء المعرفة ****cognitionوتعديل أهدافنا التعليمية و مناهجنا بناء على ذلك.
* تقليل محتوى المادة الدراسية والبعد عن التفاصيل المملة وبث روح الاستمتاع، وإثراء الكتاب المدرسي بأنشطة واقعية.
* توفير المناخ التعليمي الملائم للتفكير الناقد والإبداع في المدرسة، بتنمية روح التسامح والاعتدال والحكم المنطقي وتشجيع البحث والاستطلاع والتعلم المستمر، وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة لذلك.
مهارات لتنمية تفكير تلاميذك :
لكي تكون معلم مواد اجتماعية قادرا على تنمية قدرات تلاميذك على التفكير فلا بد أن تكون على مستوى عال من التمكن في الجوانب التالية :
·أولا : الاستجابة السريعة والصحيحة للمصطلحات اللغوية:
حيث أن قيمة الإنسان تكمن فيما يقدمه من جهد وفكر ويظهر تفكيره في أسلوب كلامه وطريقة كتابته، ولذلك لابد من دراسة متعمقة للغة، لصياغة الأفكار في عبارات تعبر عن القيم والمعتقدات والخبرات بشكل صحيح يفيد النشء.
·ثانيا : المقارنة والمقابلة :
( المقارنة: دراسة أوجه الشبة والاختلاف والعوامل المشتركة ، المقابلة : دراسة أوجه الاختلاف ):
أثبتت الأبحاث التربوية أن المقابلة والمقارنة تعتبران من التكنيكات التربوية التي تنمي التفكير خاصة في مجال المواد الاجتماعية لكونها تركز على التفاعل المستمر والصراع الدائم بي
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled