بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الحمد لله الذي هدانا للاسلام وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله .
لقد مرت مصر بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخها واحتمل الشعب والجيش فيهما كثير من الأزمات الشديدة التي كادت - أي تلك الأزمات 0 أن تقضي على مصر لمرحلة تاريخية قادمة لولا عناية الله بها .
لقد حلم الكثير من أبناء هذا الوطن باليوم الذي يأتي عليهم لكي يختارول رئيسم بدلا من أن يفرض عليهم ، وحلموا أيضا أن يكون هذا الرئيس رئيس مدني وليس عسكري بعد العهود العسكري التي مرت من قبل .
ورغم أن هذا الرئيس قد من جماعة الأخوان المسلميس التي راينا عيوبها السياسية في العام ونصف العام الماضيين إلا أن وجود رئيس مدني انتخبه الشعب بعد ما كنا بين مطرقة الاخوان وسندان النظام السابق يدعونا جميعا ان نتأمل تلك اللحظة التاريخية اكرر تلك اللحظة التاريخية بشغف بالغ لما وصلنا إليه الآن .
فها هو يوم تسليم السلطة قد حل علينا وانقضى ووفت القوات المسلحة متمثلة في مجلسها الأعلى بوعودها عكس من وعد - أي وعود الاخوان بعدم الترشح - ولم يفي بما وعد به وها هي القوات المسلحة تنقل عبئ إدارة شئون البلاد التنفيذية لمحمد مرسي وحكومته التي سيشكلها وقد تملى عليه من مجلس شورى الجماعة .
وكم كنت أتمنى أن يكون المقال مهتما وفقط بوصف هذا اليوم ولمنها الجملعة وأخطائها التي عهدناها من قبل .
إن تسليم سلطة الحكم في مصر ليس بتسليم عمدة لقرية ولا مهندس لمصنع ولا موظف لشركة بل هو شيئ أكبر من أن يتحمله أي شخص مهما كانت تقف خلفه جماعة .
فالمجلس العسكري كما وعد في المرات السابقة فوفى فما الداعي أن نظل نسب فيه طالما أن ميادين مصر لن تغلق أبوابها في أوجه المتظاهرين بل أرى أنه من السياسة أن ننتظر حتى نرى مجهود من انتخبه الشعب ولنعمل بكل طاقتنا من أجل اللحاق بركب الامم المتقدمة
الحمد لله الذي هدانا للاسلام وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله .
لقد مرت مصر بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخها واحتمل الشعب والجيش فيهما كثير من الأزمات الشديدة التي كادت - أي تلك الأزمات 0 أن تقضي على مصر لمرحلة تاريخية قادمة لولا عناية الله بها .
لقد حلم الكثير من أبناء هذا الوطن باليوم الذي يأتي عليهم لكي يختارول رئيسم بدلا من أن يفرض عليهم ، وحلموا أيضا أن يكون هذا الرئيس رئيس مدني وليس عسكري بعد العهود العسكري التي مرت من قبل .
ورغم أن هذا الرئيس قد من جماعة الأخوان المسلميس التي راينا عيوبها السياسية في العام ونصف العام الماضيين إلا أن وجود رئيس مدني انتخبه الشعب بعد ما كنا بين مطرقة الاخوان وسندان النظام السابق يدعونا جميعا ان نتأمل تلك اللحظة التاريخية اكرر تلك اللحظة التاريخية بشغف بالغ لما وصلنا إليه الآن .
فها هو يوم تسليم السلطة قد حل علينا وانقضى ووفت القوات المسلحة متمثلة في مجلسها الأعلى بوعودها عكس من وعد - أي وعود الاخوان بعدم الترشح - ولم يفي بما وعد به وها هي القوات المسلحة تنقل عبئ إدارة شئون البلاد التنفيذية لمحمد مرسي وحكومته التي سيشكلها وقد تملى عليه من مجلس شورى الجماعة .
وكم كنت أتمنى أن يكون المقال مهتما وفقط بوصف هذا اليوم ولمنها الجملعة وأخطائها التي عهدناها من قبل .
إن تسليم سلطة الحكم في مصر ليس بتسليم عمدة لقرية ولا مهندس لمصنع ولا موظف لشركة بل هو شيئ أكبر من أن يتحمله أي شخص مهما كانت تقف خلفه جماعة .
فالمجلس العسكري كما وعد في المرات السابقة فوفى فما الداعي أن نظل نسب فيه طالما أن ميادين مصر لن تغلق أبوابها في أوجه المتظاهرين بل أرى أنه من السياسة أن ننتظر حتى نرى مجهود من انتخبه الشعب ولنعمل بكل طاقتنا من أجل اللحاق بركب الامم المتقدمة
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled