بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد ، من الملاحظ أنه منذ تولي د/ محمد مرسي رئاسة جمهورية مصر العربية وهناك العديد من الملاحظات الكثيرة في هذه الأيام القليلة التي مضت على تسلمه السطلة .
فمثلا بعد أن أعلن عن فوزه خرج وألقى بيانا تلفزيونيا أعجب أناسا كثيرين - لست منهم - وأحسوا أنهم أمام رئيسا طيبا سيضع خده على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف وأن زمن القول وعدم الفعل قد زال وأن هذا الرئيس المنتخب سوف يحرص على الطيبة ويقوم بأعبائها مهما حدث ومهما حاول البعض رده عن ذلك .
ثم ذهب إلى ميدان التحرير في لقاء أخواني حاشد وألقى بيانا ظن به البعض أن هذا الرئيس ثوري محض وأنه لا محالة - بما توف هو به من كلمات - سوف يضع المجلس العسكري في مكانة يرضي بها أصحاب شعارات يسقط يسقط حكم العسكر في هذا اليوم وأنه سوف يسيطر علي المجلس العسكري سيطرة كامة لدرجة أن البعض تصور أن د/ محمد مرسي سوف يزج بهم في غياهب لا قبل لهم بها وسوف يلغي الإعلان الدستوري المكمل وسوف يفعل معهم أكثر مما فعل السادات في مراكز القوى عام 1971م.
وفي اليوم التالي وبعد أن أقسم يمين الولاء ذهب إلى جامعة القاهرة وألقى بيانا جديدا قد يكون أقل ثورية من خطابه السابق في ميدان التحرير ولكنه - أي الخطاب - سيطرت على كثير من أجزائه الحنكة الثورية وتأكد لكثيرين أو شعر كثيرين أنه سوف يرجع مجلس الشعب المنحل وهو ما حدث بالفعل بعد عدة أيام من حلفه وقسمه بالله العظيم أن يحترم الدستور والقانون .
ثم ذهب د/ مرسي بعد ذلك إلى الهايكستب وفاجأ الجميع بخطاب بليغ عن إنجازات المجلس العسكري وشعرنا أنه كان يريد أن يأخذهم أمام الكاميرات في صدره ليشكرهم على ما قاموا به في سبيل الوطن والمواطنين وقال بأنه يعرف الكثير من مميزات المجلس العسكري الذي مازال غائبا عن الشعب ، ووصفهم بأمدح الكلمات وكأنه في وسط الثوار ثوري ووسط المجلس العسكري ....... .
واستمرت الأيام والدكتور مرسي يأخذ قرارات - وإن كان البعض يشك أنه هو من أخذ هذه القرارات بمفرده دون الرجوع إلى مكتب الإرشاد والمرشد والبعض يظن أنه رجع للمجلس العسكري أيضا - ترضي جماعته ويخرج المصفقين لها يملؤن الدنيا ضجيجا فرحا بها رغم أن بعضها مثلا كما سبق ذكره من إعادة لمجلس الشعب المنحل المنحل المنحل قد فسره البعض بمخالفة القسم الذي أقسمه على نفسه أمام الملايين ، وتحصين الجمعية الدستورية ليطمئن أتباعه من حزب الحرية والعدالة وحلافائهم من حزب النور أنه سوف يبقيهم ليكتبوا الدستور المصري الجديد وليذهب المعترضون إلى المصايف والبحار ممتلئة بالمياه .
ونصل أخيرا إلى خطابه اليوم 17/7/2012 في الكلية الحربية والذي مدح فيه المجلس العسكري والمشير محمد حسين طنطاوي مديحا شديدا وأطرى عليهم إطراءا بليغا ليقول لمن يظن أن الصدام قد اقترب لا ليس بعد ، وليعلم الجميع أن المجلس العسكري له مكانة كبيرة في قلب الدكتور محمد مرسي وليقول كلمتين في حق المجلس العسكري بعد ما حلول بعض أعضاء الجماعة إفساد ما بين الدكتور / محمد مرسي وما بين المجلس العسكري.
إن لنا الحق أن نستعجب من هذا كله فهو ينطبق عليه المثل القائل أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب
وابقى سلملي على الحكومة الجدية
والله ولي التوفيق
خالد الشورى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، أما بعد ، من الملاحظ أنه منذ تولي د/ محمد مرسي رئاسة جمهورية مصر العربية وهناك العديد من الملاحظات الكثيرة في هذه الأيام القليلة التي مضت على تسلمه السطلة .
فمثلا بعد أن أعلن عن فوزه خرج وألقى بيانا تلفزيونيا أعجب أناسا كثيرين - لست منهم - وأحسوا أنهم أمام رئيسا طيبا سيضع خده على الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف وأن زمن القول وعدم الفعل قد زال وأن هذا الرئيس المنتخب سوف يحرص على الطيبة ويقوم بأعبائها مهما حدث ومهما حاول البعض رده عن ذلك .
ثم ذهب إلى ميدان التحرير في لقاء أخواني حاشد وألقى بيانا ظن به البعض أن هذا الرئيس ثوري محض وأنه لا محالة - بما توف هو به من كلمات - سوف يضع المجلس العسكري في مكانة يرضي بها أصحاب شعارات يسقط يسقط حكم العسكر في هذا اليوم وأنه سوف يسيطر علي المجلس العسكري سيطرة كامة لدرجة أن البعض تصور أن د/ محمد مرسي سوف يزج بهم في غياهب لا قبل لهم بها وسوف يلغي الإعلان الدستوري المكمل وسوف يفعل معهم أكثر مما فعل السادات في مراكز القوى عام 1971م.
وفي اليوم التالي وبعد أن أقسم يمين الولاء ذهب إلى جامعة القاهرة وألقى بيانا جديدا قد يكون أقل ثورية من خطابه السابق في ميدان التحرير ولكنه - أي الخطاب - سيطرت على كثير من أجزائه الحنكة الثورية وتأكد لكثيرين أو شعر كثيرين أنه سوف يرجع مجلس الشعب المنحل وهو ما حدث بالفعل بعد عدة أيام من حلفه وقسمه بالله العظيم أن يحترم الدستور والقانون .
ثم ذهب د/ مرسي بعد ذلك إلى الهايكستب وفاجأ الجميع بخطاب بليغ عن إنجازات المجلس العسكري وشعرنا أنه كان يريد أن يأخذهم أمام الكاميرات في صدره ليشكرهم على ما قاموا به في سبيل الوطن والمواطنين وقال بأنه يعرف الكثير من مميزات المجلس العسكري الذي مازال غائبا عن الشعب ، ووصفهم بأمدح الكلمات وكأنه في وسط الثوار ثوري ووسط المجلس العسكري ....... .
واستمرت الأيام والدكتور مرسي يأخذ قرارات - وإن كان البعض يشك أنه هو من أخذ هذه القرارات بمفرده دون الرجوع إلى مكتب الإرشاد والمرشد والبعض يظن أنه رجع للمجلس العسكري أيضا - ترضي جماعته ويخرج المصفقين لها يملؤن الدنيا ضجيجا فرحا بها رغم أن بعضها مثلا كما سبق ذكره من إعادة لمجلس الشعب المنحل المنحل المنحل قد فسره البعض بمخالفة القسم الذي أقسمه على نفسه أمام الملايين ، وتحصين الجمعية الدستورية ليطمئن أتباعه من حزب الحرية والعدالة وحلافائهم من حزب النور أنه سوف يبقيهم ليكتبوا الدستور المصري الجديد وليذهب المعترضون إلى المصايف والبحار ممتلئة بالمياه .
ونصل أخيرا إلى خطابه اليوم 17/7/2012 في الكلية الحربية والذي مدح فيه المجلس العسكري والمشير محمد حسين طنطاوي مديحا شديدا وأطرى عليهم إطراءا بليغا ليقول لمن يظن أن الصدام قد اقترب لا ليس بعد ، وليعلم الجميع أن المجلس العسكري له مكانة كبيرة في قلب الدكتور محمد مرسي وليقول كلمتين في حق المجلس العسكري بعد ما حلول بعض أعضاء الجماعة إفساد ما بين الدكتور / محمد مرسي وما بين المجلس العسكري.
إن لنا الحق أن نستعجب من هذا كله فهو ينطبق عليه المثل القائل أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب
وابقى سلملي على الحكومة الجدية
والله ولي التوفيق
خالد الشورى
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled