hestory.edu.net

اهلا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

hestory.edu.net

اهلا

hestory.edu.net

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
hestory.edu.net

hestory.ahlamontada.net

مرحبا بالأعضاء الجدد والقدامى
ادارة المنتدى تتمنى لكم قضاء وقت سعيد

المواضيع الأخيرة

» ملكية الأراضي الزراعية بالجزائر في القرن التاسع عشر
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled

» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled

» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer

» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled

» انجولا وحظر الاسلام (1)
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech

» التفسير الاقتصادي للتاريخ
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled

» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled

» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled

» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled

المواضيع الأخيرة

» ملكية الأراضي الزراعية بالجزائر في القرن التاسع عشر
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled

» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled

» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer

» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled

» انجولا وحظر الاسلام (1)
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech

» التفسير الاقتصادي للتاريخ
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled

» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled

» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled

» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    تطبيقات الجيل الثاني للويب 1

    khaled
    khaled
    Admin


    عدد المساهمات : 461
    نقاط : 881
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 09/08/2009
    العمر : 34
    الموقع : جديلة

    تطبيقات الجيل الثاني للويب 1 Empty تطبيقات الجيل الثاني للويب 1

    مُساهمة من طرف khaled الجمعة مايو 06, 2011 8:41 pm

    جامعة المنصورة
    كلية التربية
    قسم تكنولوجيا التعليم










    بحث بعنوان


    المدونات كأحد
    تطبيقات الجيل الثاني للويب








    الاسم : خالد أحمد ابراهيم الشورى
    التخصص : الدبلومة المهنية – شعبة تكنولوجيا التعليم
















    اشراف الدكتور /



    عبد العزيز طلبة




    الفهرس :




    1 المقدمة
    2 - تعريف الجيل الثاني من الويب
    3 - تطبيقات الجيل الثاني من الويب
    4 - من خصائص الجيل الثني للويب
    5 - تطبيق الجيلين في مجال التعلم الالكتروني
    6- المدونات كأحد تطبيقات الجيل الثاني من
    الويب
    7 - من فوائد الجيل الثاني للويب
    8- الخاتمة
    8 - المراجع








    المقدمة :
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ، لابد أن نزيل شيئاً من اللبس في البداية ، ونميِّز بين الإنترنت والشبكة العنكبوتية أو ما يُعرف بالويب. فالإنترنت هي الشبكة الفيزيائية التي تصل الأجهزة والشبكات بعضها ببعض.


    وهي شبكة من الشبكات المختلفة، أنشأتها وكالة أبحاث وزارة الدفاع الأمريكية (DARPA) وتعود بداياتها إلى الخمسينيات من القرن الفائت. بينما الويب الذي صُمِّم في أوائل التسعينيات في مركز أبحاث (CERN) بسويسرا، هو محتوى هذه الشبكة وما ينتقل خلالها. فالإنترنت إذن هي سكة الحديد، والويب هو القطار الذي يسير عليها. إلا أن كثيرين يستخدمون كلمتي إنترنت والويب قاصدين هذا الأخير.

    أتى الويب فأتاح لنا أول مرة أن نتبادل رسائل البريد الإلكتروني مع أي شخص على ظهر الكوكب، مادام متصلاً مثلنا بالشبكة العنكبوتية. وجعلنا قادرين على أن نتصفح ملايين الصفحات الإلكترونية والمواقع الشبكية بضغط زر. فانفتح أمامنا منجم من المعلومات، بإمكاننا أن نستخرج منه ما نشاء، على شرط أن نكون قادرين على الوصول إليه. فقد كانت مشكلة المعرفة بوجود موقع ما ثم بكيفية الوصول إليه، إن لم نكن نعرف عنوانه بدقة شديدة، مشكلة قائمة. حتى ظهرت محركات البحث التي أعطت تجربتنا في الإبحار والتصفح دفعة إيجابية غير محدودة.

    وظلت شبكة الويب طول عقد التسعينيات تقريباً، تميل إلى كونها منجماً للمعلومات. ولكن الاتجاه الذي كانت تتم به هذه العملية، ظل وكأنما هي موجهة من طرف واحد، أو أطراف معدودة (مقارنة بالعدد الكلي للمستخدمين). أي أن كبريات المواقع والشركات، والقادرين فقط من الأفراد هم الذين يصوغون المواد المعروضة على الشبكة بشكل رئيس. فما على المستخدم العادي سوى أن يقرأ الخبر من على موقع البي بي سي مثلاً، أو يشاهد لقطة فيديو دعائية على موقع مايكروسوفت، أو يزور الموقع الإلكتروني لفلان من الناس، من دون أن تكون له القدرة على أن يقول رأيه لا في ما قرأ أو شاهد أو تصفَّح، ولا أن يضيف هو بدوره ما يراه مفيداً أو نافعاً للآخرين. لكن كل ذلك تغيَّر مع دخول الويب مرحلة النضج في الألفية الجديدة. إذ ظهرت أنواع جديدة من أوجه التطبيق التي أخذت تحل محل نظيراتها السابقة، وتشكِّل بخصائصها المشتركة ما اصطُلح على تسميته فيما بعد بالـ Web 2.0.

    تعرِّف ويكيبيديا مايسمَّى Web 2.0 ، بأنه الجيل الثاني من المجتمعات والخدمات الإلكترونية على الشبكة، التي تتيح على الخصوص التفاعل والمشاركة بين مختلف المستخدِمين. وبالرغم من أن الرقم 2 قد يوحي للبعض بأن هذا يعني ترقية في الخصائص التقنية والتكنولوجية للويب، وتغييراً في البنية البرمجية التي يقوم عليها، فإن الواقع ليس كذلك بالضرورة. فالإنترنت لم تتغير تقنياً بالشكل الذي تطورت به الطائرات مثلاً، فالأخيرة احتفظت بالمهمة الأساسية نفسها (نقل الناس من مكان إلى آخر)، لكن هندستها وبنيتها قد تغيرتا كثيراً، بينما العكس صحيح في حالة الشبكة العنكبوتية. إذ لم تتغير بنية ولا تقانة الشبكة بشكل جذري، وإنما تغيَّرت الطريقة التي بتنا نستخدم بها هذه الشبكة. فالويب أصبح بيئة إبداع وعمل متكاملة، يتفاعل خلالها المستخدمون مع بعضهم من خلال الشبكة. فالقضية لم تعد علاقة مستخدم بشري بآلة هي جهاز الحاسوب، بل علاقة مستخدم بمستخدم آخر. وفي بيئة التواصل هذه تبرز قيم الديمقراطية، وحرية التعبير، وغياب المركزية، وحرية تبادل المعلومات والسلع (ضمن قوانين حقوق الملكية الفكرية الإلكترونية التي لا تزال موضع جدل). كما أنه يشير إلى التحول الذي طرأ على صفحات ومواقع وقواعد البيانات على الشبكة. فبدلاً من كونها جزراً منعزلة، ومستودعات متباعدة مستقلة ومنفصلة، أصبحت تميل إلى المشاركة، وإلى كونها مصدراً مترابطاً لمعلومات وخدمات تنشأ منها بدورها مواقع وخدمات أخرى.

    فمثلاً انتشرت المدوَّنات (Blogs)، بما تتيحه من المرونة والسهولة في إضافة الموضوعات والأخبار والوسائط المتعددة، وإمكان تفاعل الزائر أو المتصفح مع المادة المعروضة، سلباً أو إيجاباً. وحلت هذه المدونات تقريباً محل المواقع الشخصية التقليدية. واستُبدلت المواقع التي كانت تُخزن من خلالها الصور على الشبكة، وإمكان إتاحتها لعدد محدود من الناس، بأخرى تُتبادل فيها الصور أو مقاطع الفيديو بالإضافة إلى وضع تعليقات عليها، بحيث يمكن أن تستخدم هذه التعليقات مفاتيح بحث لأي شخص يزور الموقع. وظهرت المواقع التي تسمح لنا بالبحث ضمن قاعدة بياناتها، عن المواقع التي أضافها الآخرون. وبالتالي فإن قائمة النتائج لن تكون بالاعتماد على ذكاء محرك البحث وحده مثلما هي الحالة في غوغل مثلاً، بل على تقييم بشر مثلنا أيضاً. وهكذا فلو كنت تبحث عن موقع لتعلم لغة جديدة مثل (Ajax)، وهي للمناسبة من اللغات التي جاءت مصاحبة لهذا الجيل الجديد من الويب، فإن الصفحة التي اقترحها مستخدم آخر يبحث عن الشيء ذاته، قد تكون أجدى مما يعرضه محرك البحث.

    ومن أوجه التطبيق الأخرى التي تقوم على مفهوم الجيل الثاني من الويب الموسوعات العلمية على الشبكة. ففي البدء كانت الموسوعة البريطانية، والآن صرنا في عصر الويكيبيديا، حيث بإمكاننا جميعاً أن نسهم بما عندنا في بناء المعرفة الإنسانية.


    اولا : تعريف الجيل الثاني من الويب
    هناك اختلافات كبيرة بين الباحثين في تعريف مفهوم الويب 2.0، ومن المفارقات أن تيم أورليTim O’Reilly أول من تحدث عن مصطلح الويب 2.0 قدم تعريفين مختلفين لمصطلح الويب 2.0 الأول في سنة 2005 وقدم تعريف أخر في 2006، وقد ظهر مصطلح ويب 2.0 لأول مرة سنة 2004 على يد تيم أورليTim O'Reilly ودل دوجرتي Dale Dougherty، وقد استخدما هذا المصطلح لوصف الاتجاهات التقنية الحديثة، وقد حددا لها مجموعة من الخصائص تتلخص في التفاعلية، التعاون، مشاركة المستخدم. [1] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn1)

    وفي واقع الأمر، أن مصطلح ويب 2.0 ظهر على يد دل دوجرتي وهو نائب رئيس مؤسسة أورلي، إلا أن وجوده في مؤسسة أورلي الكبيرة وتناول تيم أورلي رئيس المؤسسة للمصطلح والحديث عنه ساعد على انتشاره بشكل كبير حتى وصل الأمر إلى اعتقاد البعض بأن صاحب المصطلح هو تيم وليس دوجرتي، ولكن الواقع هو أن دوجرتي صاحب المصطلح، وتيم أورلي هو من نشر هذا المصطلح.

    وقد نشأ المصطلح خلال جلسة عصف ذهني عقدت بين مؤسسة أورلي ومؤسسة ميديا لايف العالمية، ويقول أورلي في مقاله الشهير أنهما انتبها إلى مفهوم الويب 2.0 نظرا للأهمية الكبيرة للإنترنت خاصة في ظل ظهور العديد من التطبيقات الحديثة التي ظهرت في هذا الوقت وشكلت ظاهرة غير عادية، وكان أورلي على يقين بأن مفهوم الويب 2.0 لم يكن واضحا في أذهان الكثيرين؛ هذا على الرغم من انتشار المصطلح بصورة كبيرة حتى بلغ عدد نتائج البحث عن المصطلح في جوجل 9.5 مليون نتيجة، إلا انه على الرغم من ذلك لم يكن المصطلح واضحا. [2] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn2)

    لذا وضع تيم أورلي تعريفاً للويب 2.0 بعد 18 شهرا من إعلانه عن مصطلح ويب 2.0 لأول مرة وتحديدا في سبتمبر 2005 "هي خدمات ذاتية وإدارة للبيانات الحسابية يقوم بها مستخدم الإنترنت للوصول إلى محتويات الويب كاملة" [3] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn3) وكما يبدوا لنا أن التعريف غير واضح تماماً، وربما يكون السبب في ذلك الاعتماد على خلفية نظرية عند وضع التعريف، حيث كانت تطبيقات الويب 2.0 في ذلك الوقت غير واضحة المعالم لهذا جاء التعريف مبهما.

    وفي مقال أورلي المنشور في 2005 كشف عن جابنا مما دار في جلسة العصف الذهني التي ظهرت فيها مصطلح ويب 2.0، حيث أوضح أنهم حاولوا توضيح الفارق بين الويب 2.0 والويب 1.0 من خلال أمثلة ونماذج، كما يوضح الشكل التالي:

    ويبدو أن أورلي تيقن إلى عدم وضوح التعريف الذي وضعه في 2005، فعاد مرة أخرى في سنة 2006 ووضع تعريف أخر للويب 2.0 ربما يكون أكثر وضوحاً من سابقه: "الويب 2.0 هي ثورة في مجال صناعة الحاسب الآلي ونشأت بسبب الاعتماد على الإنترنت كبيئة عمل" ويعد هذا التعريف أكثر وضوحاً من التعريف السابق، وهو يعكس التطور التكنولوجي الذي حدث في السنوات الماضية، حيث زاد الاعتماد على الإنترنت في أداء الأعمال وانتشار تطبيقات الإنترنت Web Applications، وعلى سبيل المثال في مجال المكتبات ظهرت تجربة النظم المؤجرة بحيث توفر شركة نظام آلي على الخادم Server الخاص بها وتسمح للمكتبات في الاشتراك بالنظام واستخدامه كنظام آلي للمكتبة ولكنه يوجد على خادم الشركة المزودة للخدمة، مثل هذه التجارب تعتمد في المقام الأول على الإنترنت كبيئة عمل.

    واذا كان تيم أورلي هو أول من تحدث عن مصطلح الويب 2.0، فإن هناك باحثين كان لهم آراء بارزة حول مفهوم الويب 2.0، من هؤلاء الباحثين بريدينج مارشال Breeding Marshall، وهو واحداً من أبرز العلماء في مجال المكتبات والمعلومات وتحديدا في النظم الآلية كما أنه يدير دليلاً للمكتبات على مستوى العالم، ويقول مارشال حول مفهوم الويب 2.0 أنه لا يوجد أحد يمكنه معرفة المعني الحقيقي للويب 2.0 وما يحدث هو مجرد مبالغة، حيث أن كثير من التقنيات المنسوبة إلى الويب 2.0 موجودة منذ فترة طويلة ومستخدمة في الجيل الأول من الويب والمسمى ويب 1.0. [4] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn4)

    وبالنظر إلى تعريف مارشال نجد أنه واقعي إلى حد كبير، فالويب 2.0 لم تأتي بتقنيات جديدة ولكنها جاءت بطرق جديدة لتقديم خدمات الإنترنت، وهو ما يعبر عنه أندرسون Anderson ، حيث يقول أن "الويب 2.0 هو إنجاز جديد للتطبيقات الإلكترونية على الإنترنت وهو تقوم على طرق جديدة للتفاعلية والتشابك" [5] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn5)

    ويقدم مانيس Maness تعريفا مقتضباً للويب 2.0 فيقول "أنها تطور تكنولوجي حدث مؤخراً تكنولوجيا الويب" [6] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn6)، وكما يبدو لنا أن هذا التعريف سطحي للغاية.

    تعريفات أخرى لمفهوم الويب 2.0

    تعريف ديشباند

    الويب 2.0 هو مصطلح يعبر عن الموجة الثانية من الويب (www) وبمقتضى تلك التكنولوجيا الجديدة يتمكن الأفراد من النشر ومشاركة وتبادل الخبرات والمعلومات مع المجموعات والأفراد. [7] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn7)
    ونلاحظ أن هذا التعريف يركز على أحد التغييرات التي أحدثتها الويب على الأفراد، حيث أصبح بإمكان أي فرد نشر ما يريد في مدونة مثلاً.


    تعريف مادين وفوكس

    وكان المؤلفين واضحين للغاية في تعريفهما لمفهوم الويب 2.0، فقبل أن يخوضا في تعريف الويب 2. تحدثا في نقاط مهمة لازالة اللبس والخلط الذان يحيطان بالموضوع، ويقول الباحثان:



    <LI class=MsoNormal style="TEXT-JUSTIFY: kashida; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الويب 2.0 لا تمتلك ما تقدمه للإنترنت.
    الويب 2.0 ليست شبكة جديدة ضمن شبكة الإنترنت.



    ثم أضافا تعريفاً للويب 2.0 بأنها مجموعة من التطبيقات والمبادئ الناتجة عن أحدث التكنولوجيات. [8] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn8)








    بدأ مفهوم الويب 2.0 في جلسة عصف ذهني في اجتماع جمع جهتين هما: أو ريلي وميديالايف الدولية. ديل داوتيري - رائد في مجال الويب ونائب الرئيس في أو ريلي - أشار أن الويب أصبح أكثر أهمية من ذي قبل ، بوجود تطبيقات جديدة ممتعة ومواقع تظهر بمفاجآت منتظمة. علاوة على ذلك ، الشركات التي اجتازت الفشل بدت وكأن بينها عوامل مشتركة. هل احتمالية أن يكون الـ . كوم حدد نقاط تحولّية للويب أدت إلى ظهور حدث مثل " الويب 2.0 " ، هل مثل هذا الاحتمال قد يكون وجيها ً؟ اتفقنا في تلك الجلسة على أنه 2 اللحظة وُلد مؤتمر " الويب 2.0 "

    منذ سنة ونصف من ذلك الوقت بدأ مصطلح "الويب 2.0" يأخذ فاعليته مع أكثر من 9.5 إشارة في محرك البحث قوقل. ولكن لا يزال هناك قدر كبير من الاختلاف حول معنى الويب 2.0: فالبعض يرى بأنه مجرد زوبعة تسويقية بدون أي معنى، في حين يتقبله آخرون على أنه حقيقة بديهية.

    هذا المقال يهدف إلى توضيح: المقصود بـ الويب 2.0.

    في بداية عصفنا الذهني، قمنا بصياغة مفهومنا عن الويب 2.0 باستخدام المثال التالي :

    الويب 1.0

    الويب 2.0
    دبل كليك - DoubleClick

    قوقل آدسنس - Google AdSense
    أو - فوتو Ofoto

    فليكر- Flickr
    آكمي - Akamai

    بت تورنت - BitTorrent
    إم بي 3 - mp3.com

    نابستر - Napster
    براتينكا أون لاين - Britannica Online

    ويكيبيديا - Wikipedia
    الصفحات الشخصية - Personal webpages

    التدوين - Blogging
    إي فايت - evite

    upcoming.org و EVDB
    الاعتمادية على اسم النطاق للوصول للموقع

    الاعتمادية على الظهور في محركات البحث SEO
    عدد المشاهدات - page views

    قيمة عدد النقرات - cost per click
    screen scraping

    خدمات الويب - web services
    النشر - publishing

    المشاركة - participation
    أنظمة إدارة المحتوى - content management systems

    الويكي - wikis
    التصنيفات - directories (taxonomy)

    الوسوم - tagging ("folksonomy")
    الالتصاق - stickiness

    الربط - syndication


    والقائمة تطول وتطول. ولكن مالذي جعلنا نقوم بتحديد ما إذا كان التطبيق أو الطريقة تندرج تحت "ويب 1.0" أم "ويب 2.0"؟ (يعد هذا السؤال من الأسئلة الملحّة ويرجع السبب في ذلك أن فكرة الويب 2.0 أصبحت منتشرة لحد كبير لدرجة أن الشركات تقوم الآن بمعاملتها وكأنها زوبعة تسويقية بدون أي إدراك منهم بما تشير إليه. إن السؤال بحد ذاته صعب، لأن كثير من الشركات الناشئة التي تدمن الزوبعات هي بالتأكيد ليست ويب 2.0. وفي المقابل كثير من التطبيقات التي تصنف على أنها ويب 2.0 مثل نابستار والبت تورنت هي الأخرى ليست من تطبيقات الويب!) لقد بدأنا في محاولة لتوضيح المبادئ التي رُصدت بطريقة أو بأخرى عن طريق قصص نجاح الويب 1.0، بالإضافة للأشياء الأكثر تشويقا ً في التطبيقات الجديدة .

    1. الويب كـ منصّة
    مثل كثير من المفاهيم فإن الويب 2.0 ليس له حدود واضحة لكنه في المقابل يمتاز بامتلاكه أساساً جاذباً. يمكنك تصوّر الويب 2.0 على أنه مجموعة من المبادئ والممارسات التي تجتمع مع بعضها البعض لتكوّن أشبه ما يكون بنظام شمسي من المواقع التي توضّح بعضاً من تلك المبادئ أو كلها على اختلاف بُعدها وقربها من تلك النقطة المركزية الجاذبة.


    الشكل أعلاه يوضح شكل مختصر للويب 2.0 تم إنتاجه بعد جلسة عصف ذهني في مؤتمر FOO Camp ، أحد مؤتمرات أورايلي ميديا. العمل عليها لا يزال جاري ، وكما يظهر الشكل أن كثير من المشاريع انطلقت من جوهر الويب 2.0

    على سبيل المثال، في الاجتماع الأول لـ الويب 2.0، في أكتوبر 2004 م، أعددنا أنا وجون باتيل مجموعة من المبادئ التمهيدية في بداية حديثنا. أول تلك المبادئ كان "الويب كـ منصّة". وكان هذا أشبه ما يكون بضربة موجعة لـ حبيب الويب 1.0 نتسكيب، والذي تحطم لأشلاء بعد معركة محتدمة مع مايكروسوفت. أضف إلى ذلك اثنان من الأمثلة التي كنا نستخدمها لتوضيح مفهوم الويب 1.0 (دبل كليك وأكامي) كانا روّاداً في التعامل مع الويب كـ منصة لدرجة أن الناس كانوا يظنون أنها "خدمات ويب". في موقع دبل كليك يعامل كل بانر إعلاني بمعزل عن المواقع الأخرى، ويعرض للقارئ معلومات ذات صلة في كمبيوتر آخر. وكذلك أكامي التي تعاملت هي الأخرى مع الشبكة كـ منصة حيث بنت في طبقة سفلية جداً طبقة خفية عملت على تسهيل وصول المعلومة بين الأطراف المستفيدة وتقليل الازدحام .

    مع هذا قام هؤلاء الرواد بتوفير بدائل مفيدة استفادت منها شبكات النطاق العريض entrants حيث قامت بالاستفادة من تجاربهم وتطويرها لفهم حقيقة المنصة الجديدة وطبيعتها. لقد كان كلاً من دبل كليك وأكامي من رواد الويب 2.0، وفي المقابل بالإمكان النظر لرؤية احتمالات أكثر تتضمن أساليب تصميم ويب 2.0
    ومما سبق يمكن أن نضع تعريف الآتي للويب 2.0:
    الويب 2.0هو فلسفة أو أسلوب جديد لتقديم خدمات الجيل الثاني من الإنترنت، تعتمد على دعم الاتصال بين مستخدمي الإنترنت، وتعظيم دور المستخدم في إثراء المحتوى الرقمي على الإنترنت، والتعاون بين مختلف مستخدمي الإنترنت في بناء مجتمعات إلكترونية، وتنعكس تلك الفلسفة في عدد من التطبيقات التي تحقق سمات وخصائص الويب 2.0 أبرزها المدونات Blogs، التأليف الحر Wiki، وصف المحتوى Content Tagging، الشبكات الاجتماعية Online Social Networks، الملخص الوافي للموقع RSS.

    التغييرات التي أحدثتها الويب 2.0

    دعم الاتصال : تقوم تطبيقات الويب 2.0 بجعل الاتصال أسهل في مجتمع الانترنت، فهى تصل بين المواقع وبعضها، وتجمع الافراد في شبكات اجتماعية مثل: Facebook, My Space، كما تربط بين تقنيات الانترنت وتقنيات عالم المحمول.

    أعطاء الأولوية للمستخدمين : لعل من أهم التغييرات التي أحدثتها تطبيقات الويب 2.0 أنها جعلت لمستخدم الإنترنت دور كبير في اضافة المحتوى، وبالنظر إلى بعض التطبيقات مثل: المدونات أو الويكيز نجد أن المستخدم هو المحرر الأساسي لهذه التطبيقات وهو المسؤول الأول عن محتواها، بينما قبل ذلك كانت إضافة المحتوى قاصرة على أصحاب المواقع والجهات الناشرة للمواقع، أما الأن فأصبح المجال مفتوح أمام أي مستخدم للإنترنت كي يحرر المحتوى الذي يريده. [9] (http://journal.cybrarians.info/no18/web2.0.htm#_ftn9)
    ثانيا : تطبيقات الجيل الثاني من الويب
    واكب ظهور مصطلح الويب 2.0 العديد من التطبيقات الحديثة في تقديم خدمات الإنترنت، كما ظهرت سبل جديدة للتواصل بين مجتمع مستخدمي الإنترنت، وهو ما جعل البعض يظن خطأً بأن الويب 2.0 تقنية جديدة، ولكن في الواقع أن الويب 2.0 – كما أوضحنا مسبقا – هى فلسفة أو أسلوب جديد لتقديم خدمات الإنترنت يتميز بخصائص معينة من أبرزها تعظيم دور المستخدم.

    وبذلك فإننا نؤكد على أن الويب 2.0 ليست تقنية في حد ذاتها، ومما يدل على ذلك أن المدونات بدأ الحديث عنها في 1997 وظهرت بالفعل في 1999 وانتشرت في 2003، كذلك الشبكات الاجتماعية متواجدة على الإنترنت منذ التسعينيات، كما أن تقنية الملخص الوافي للموقع بدأت في الظهور منذ منتصف التسعينيات، بينما مصطلح الويب 2.0 ظهر في 2004، وعند تقديم التطبيقات الخاصة بالويب 2.0 قم حصر التطبيقات التي تتوافر فيها خصائص وسمات خدمات الإنترنت في بيئة الويب 2.0 حتى وإن كان التطبيق وجد قبل ظهور مفهوم الويب 2.0 كما أوضحنا في المدونات والشبكات الاجتماعية.

    بذلك يكون التطبيق قد سبق التنظير مثلما تعلم الإنسان البدائي الزراعة ثم كتب عنها، والمتعمق في تاريخ العلوم سيكتشف أن كثير من العلوم قد مورست قبل أن يوثقها الإنسان ويضع لها الأسس النظرية.


    1. المدونات Weblogs :

    يأتي اسمها اختصارا لكلمة Weblogs أي مدونات الويب ، وكثيرا ما تسمى blogs مباشرة. وهي أحد أنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني على شبكة الويب تسمح لصاحب الموقع أن ينشر مقالاته وكتاباته بشكل يسير دون الحاجة لخلفية في البرمجة حيث يقوم النظام بتقديم قوالب ليضع فيها صاحب الموقع المقال أو المشاركة ، ويقوم النظام بنشر هذا المحتوى بشكل دوري وعكسي أي أن آخر المشاركات تظهر أولا ثم الأسبق لها وهكذا ، ويرتبط هذا النظام في الغالب بأدوات للبحث والاسترجاع لهذا المحتوى فضلا عن ميزة هامة وهي إمكانية التعليق عل هذا المحتوى من قبل زوار الموقع ، بحيث يدور نقاش على ما يعرض في المدونة من مقالات ومشاركات وليس مجرد صفحات للقراءة. ( )
    تتميز المدونات كذلك بكونها أشبه بدفتر الملاحظات حيث يمكن لصاحبها دخولها أكثر من مرة وتعديل المشاركات والكتابات أو الإضافة إليها أو تضمين عناصر الوسائل المتعددة إليها كالصور والفيديو والمقاطع الصوتية فضلا عن النص الذي يعتبر العامل المشترك بين معظم المدونات. وقد شهدت المدونات طفرة حقيقية فترة حرب الخليج نظرا لاستخدامها كوسيلة لنشر الأخبار من داخل العراق. أما في التربية فإن استخدامها شاع كوسيلة تمكن المعلم من نشر المحتوى الدراسي على طلابه وأخذ آراءهم حوله بطريقة سهلة واقتصادية حيث أن كثير من المواقع تتيح خدمة إنشاء مدونة مجانا ، أو بأجر رمزي ( ) .


    2. محررات الويب التشاركية :

    تشتهر بأسم الويكي Wiki وهي كلمة لأهل هاواي بمعنى السريع أو أسرع ، ظهر أول موقع ويكي في 25 مارس 1995، وهو موقع Portland Pattern Repository أي "مستودع بورتلاند للنماذج - أو للصيغ". وقد أنشأه وورد كانينغهام Ward Cunningham وهو الذي اختار لفظ "ويكي" لهذا النوع من المواقع ( ) . ويستخدم هذا المحرر لإنشاء محتوى إلكتروني على الويب مباشرة وبشكل تشاركي أو أن جميع الأعضاء يمكنهم الدخول والإضافة والتعديل، طالما سمح صاحب الموقع بتنشيط هذه الخاصية وبعض المواقع يخصص من له حق التحرير حتى لا يساء استخدام الأداة.
    يمكن للمعلم أن يستخدم محررات الويكي بطريقتين الأولى أن يحمل حزمة لمحرر الويكي على موقعه الشخصي ، والثانية أن يستخدم إحدى خدمات المويكي على الشبكة مثل
    pdwiki ( ) ويقدم خدمات خاصة للتربويين وأخرى لأصحاب الأعمال، أو موقع wikispaces ( ) ومن المواقع التربوية الجيدة المعتمدة على تكنولوجيا الويكي موقع teach Digital ويقدم معلومات جيدة عن عدد من الموضوعات المرتبطة بالتعليم المدمج والتعليم الإلكتروني وبناء المقررات وعدد من الموضوعات الأخرى ( )
    3. RSS :

    هي إحدى أدوات أو خدمات الجيل الثاني من شبكة الويب، تمكنك من الحصول على آخر الأخبار فور ورودها على المواقع التي قمت بالاشتراك بها. فبدلاً من تصفح المواقع والبحث عن المواضيع الجديدة، فإن خدمة RSS تخطرك بما يستجد من أخبار ومواضيع على تلك المواقع فور نشرها. وبالتالي تتيح الخدمة لمنتجي الأخبار إيصال أخبارهم "الأحدث" مباشرة إلى المتقى بدون اضطراره لزيارة مواقعهم. وتشتمل الأخبار المقدمة بهذه الطريقة في أبسط صورها على عنوان الخبر، ومختصر لنص الخبر، ووصلة أو رابط للنص الكامل للخبر على موقع منتج الخبر.
    ومصطلح
    RSS يأتي اختصارا للمسمى Rich Site Summary أي ملخص الموقع المكثف ، كما تعرف كذلك كاختصار للمسمى Really Simple Syndication وهو الأكثر شهرة ويعني التلقيم أو التغذية الواقعية ، ويعربها محمد عبد الحميد ( ) بمسمى " النشر الخصوصي المتزامن" ، ويميل الباحث إلى تسميتها " بخدمة إمداد المعلومات تزامنيا " وهي تسمية وظيفية أكثر منها ترجمة للمصطلح نظرا لأن هذه الخدمة في التربية غرضها الحقيقي هو الإمداد بالمعلومات ومشاركة المصادر المرجعية ( )
    وقد بدأت خدمة الإمداد التزامني بالمعلومات تدخل تطبيقات التعليم الإلكتروني بقوة حيث أصبحت أحد معايير نظم إدارة المحتوى الإلكتروني ، بل وتعددت المواقع التعليمية التي تعتمد على هذه الخدمة في إيصال محتواها للتربويين، وتنقسم تلك الخدمة إلي جزئين الأول المحتوى ويسجل وفق معيار
    RSS وبلغة XML القياسية ، والجزء الثاني هو قارئ الأخبار وهو إما يكون مدمجا بأحد المستعرضات ، أو في شكل برنامج مستقل. يكفي أن تعرف روابط المواقع التي تقدم خدمة التغذية بالمعلومات داخل البرنامج ليقوم بجلب الأخبار منها وعرضها ضمن البرنامج أو ضمن موقعك في حالة تعريف تلك الخدمة ضمن نظام إدارة موقعك. وتستخدم تلك الخدمة في المواقع التعليمية حاليا لتقديم مصادر التعلم، والتكاليف المدرسية، وتوزيع التنويهات من قبل المعلم ، وتقديم الأخبار الجارية، والتغذية بالأحداث والتقويم Calendar، بل أن بعض المواقع استخدمته لتعريف الطلاب بدرجات حرارة الجو عند قدومهم للمؤسسة التعليمية. ( )
    4. بث الوسائل MediaStreaming :

    بدأت تلك التكنولوجيا قبل الاهتمام بمصطلح الجيل الثاني من شبكة الإنترنت أو ما يعرف بالإنترنت 2.0 لكن مع بدء المشروع واهتمامه بمضاعفة سرعة الاتصال بالإنترنت وتقليل تكلفة الاتصال ، وظهور تطبيقات الويب 2.0 ظهرت عدة تطبيقات تعتمد على بث الوسائل بشكل متزامن على شبكة الإنترنت.
    ترتكز الفكرة الأساسية وراء بث الوسائل في تخزين ملفات الوسائل في قاعدة البيانات وبدء تشغيلها بمجرد وصول بداية الملف لجهاز المستخدم ، بحيث تسمح للمستخدم بالاستماع أو مشاهدة المادة المعروضة أثناء قيام الجهاز بتحميل باقي الملف، ومن هنا فإن عملية البث تعمل بشكل متزامن بين جهاز المستخدم والجهاز الخادم، وليس معنى ذلك أن بث الصوت أو الفيديو نفسه يكون متزامن بين المستفيد ، وشخص آخر. أتاحت تلك التقنية من إسراع عملية عرض الوسائل عبر الإنترنت وعدم حاجة المستخدم للانتظار حتى يكتمل تحميل الملف فأصبح بإمكانه مشاهدة الأفلام الطويلة مباشرة على الإنترنت طالما امتلك خط للاتصال بالإنترنت بسرعة مناسبة. واشهر أشكال الوسائل التي يتم بثها بتلك الطريقة ملفات الصوت ، والفيديو . أما اشهر تطبيقات تلك التقنية فهي إذاعة الويب
    Web Broadcast و خدمة أخرى لنشر الفيديو عبر الشبكة هي خدمة موقع You tube الشهير.
    5. نشر الصوت والفيديو عبر الويب Webcasting :

    شهد هذا المصطلح خلطا كبيرا بينه وبين مصطلح Web Broadcast ، إي إذاعة الويب ، والواقع أنهما ليسا سواء ؛ فإذاعة الويب هي عملية نشر ملفات الصوت تزامنيا عبر شبكة الإنترنت حيث يتم تأسيس قنوات إذاعية تقدم برامجها عبر الإنترنت والتي مكنت المحطات الإذاعية من نشر برامجها إلي خارج إطار تردد الموجات الإذاعية التي تستطيع أن تصل إليها. أما تقنية نشر الملفات الصوتية عبر الإنترنت WebCasting فلا تعتمد على الأسلوب السابق بل على تخزين ملفات الصوت في قواعد بيانات على شبكة الإنترنت بصيغ قياسية أشهرها MP3 والسماح للمستخدم بإنزالها من على الشبكة وتحميلها على مشغل الصوت الرقمي الخاص به. وقد شاع أسم آخر لهذه الخدمة هو البودكاست Podcast والذي يتكون من شقين الأول يرجع لجهاز [b][color=#003300][font:9f3f

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:31 am