جامعة المنصورة
كلية التربية
قسم تكنولوجيا التعليم
بحث بعنوان
تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ودورها في تطوير التعليم
تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ودورها في تطوير التعليم
الاسم : خالد احمد ابراهيم الشورى
التخصص : الدبلومة المهنية – شعبة تكنولوجيا التعليم
رقم الكشف : 11
اشراف / د /
علي عويس
اولا تعريف الانترنت
قبل الحديث عن الإنترنت، ينبغي أن نعرف مفهوم شبكة الكمبيوتر ()))، فهو المفهوم والأساس الذي تستند إليه الإنترنت.
شبكة الكمبيوتر هي مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الطرفية (كالطابعات والماسحات) التي تتصِّل معا. وإذا كانت شبكة الكمبيوتر في مكان محدَّد (مكتب واحد أو مبنى واحد مثلا) فإنها تُدعى بالشبكة المحلية (LAN- Local Area Network)))، أما إذا كانت الشبكة موزَّعة في أكثر من مكان (عدة مبانٍ أو مُدُن مثلا) فإنها تدعى عندئذ بالشبكة الواسعة (WAN- Wide Area Network) ))، وقد تكون الشبكة الواسعة مكوَّنة من أجهزة كمبيوتر موزَّعة في أكثر من مكان، أو من مجموعة من الشبكات المحلية، أو من مجموعة من الاثنين معا.
أما الفائدة الرئيسة من وجود الشبكة فهي تشارك إمكاناتها بين المستخدِمين وفق الصلاحيات التي يمنحها لهم مدير الشبكة. وعلى سبيل المثال، فإن بإمكان أحد مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في الشبكة- إن كانت لديه الصلاحية- أن ينفذ إلى الملفات المخزنة في جهاز الكمبيوتر الخادم (server))) أو في أحد الأجهزة الأخرى، كما إنه قد يستطيع بعض مستخدِمي الشبكة أن يستخدموا طابعة واحدة أو أكثر.
إذا كان هذا هو مفهوم شبكة الكمبيوتر، فما هي الإنترنت؟ الإنترنت- بكل بساطة- هي شبكة الشبكات، إذ إنها تتكوَّن من تشبيك الملايين من أجهزة الكمبيوتر والشبكات المحلية والشبكات الواسعة. وقد تم اشتقاق مصطلح الإنترنت من المصطلح الإنجليزي International Network الذي يعني الشبكة العالمية. والإنترنت هي أوسع الشبكات الواسعة حتى الآن، وهي آخذة في التوسّع والانتشار بسرعة كبيرة، كما إن عدد المشتركين في خدمة الإنترنت يزداد ازديادا هائلا يوما إثر يوم. ونستنتج من ذلك أن الإنترنت ليست مِلكا لإحدى الشركات أو البُلدان، وربّما تستطيع شركة أو جهة ما أن تعطل أو تحجب خدمة الإنترنت في مكان معيَّن، ولكن ليس هنالك أي شركة أو جهة تستطيع تعطيل الإنترنت على مستوى العالم بأكمله، إذ إن تعطيل إحدى الشبكات التي تضمّها الإنترنت لا يعني تعطيل الشبكات الأخرى.
قبل الحديث عن الإنترنت، ينبغي أن نعرف مفهوم شبكة الكمبيوتر ()))، فهو المفهوم والأساس الذي تستند إليه الإنترنت.
شبكة الكمبيوتر هي مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الطرفية (كالطابعات والماسحات) التي تتصِّل معا. وإذا كانت شبكة الكمبيوتر في مكان محدَّد (مكتب واحد أو مبنى واحد مثلا) فإنها تُدعى بالشبكة المحلية (LAN- Local Area Network)))، أما إذا كانت الشبكة موزَّعة في أكثر من مكان (عدة مبانٍ أو مُدُن مثلا) فإنها تدعى عندئذ بالشبكة الواسعة (WAN- Wide Area Network) ))، وقد تكون الشبكة الواسعة مكوَّنة من أجهزة كمبيوتر موزَّعة في أكثر من مكان، أو من مجموعة من الشبكات المحلية، أو من مجموعة من الاثنين معا.
أما الفائدة الرئيسة من وجود الشبكة فهي تشارك إمكاناتها بين المستخدِمين وفق الصلاحيات التي يمنحها لهم مدير الشبكة. وعلى سبيل المثال، فإن بإمكان أحد مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في الشبكة- إن كانت لديه الصلاحية- أن ينفذ إلى الملفات المخزنة في جهاز الكمبيوتر الخادم (server))) أو في أحد الأجهزة الأخرى، كما إنه قد يستطيع بعض مستخدِمي الشبكة أن يستخدموا طابعة واحدة أو أكثر.
إذا كان هذا هو مفهوم شبكة الكمبيوتر، فما هي الإنترنت؟ الإنترنت- بكل بساطة- هي شبكة الشبكات، إذ إنها تتكوَّن من تشبيك الملايين من أجهزة الكمبيوتر والشبكات المحلية والشبكات الواسعة. وقد تم اشتقاق مصطلح الإنترنت من المصطلح الإنجليزي International Network الذي يعني الشبكة العالمية. والإنترنت هي أوسع الشبكات الواسعة حتى الآن، وهي آخذة في التوسّع والانتشار بسرعة كبيرة، كما إن عدد المشتركين في خدمة الإنترنت يزداد ازديادا هائلا يوما إثر يوم. ونستنتج من ذلك أن الإنترنت ليست مِلكا لإحدى الشركات أو البُلدان، وربّما تستطيع شركة أو جهة ما أن تعطل أو تحجب خدمة الإنترنت في مكان معيَّن، ولكن ليس هنالك أي شركة أو جهة تستطيع تعطيل الإنترنت على مستوى العالم بأكمله، إذ إن تعطيل إحدى الشبكات التي تضمّها الإنترنت لا يعني تعطيل الشبكات الأخرى.
ثانيا فوائد شبكة الإنترنت في التعليم:
لشبكة الإنترنت فوائد عديدة تسمح بممارسة أنشطة تعليمية عالية المستوى ويمكن أجمالها في الآتي:
1- البريد الإلكتروني:
من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلبة فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية ،والتواصل خارج الصف الدراسي مع المعلم .
2- إمكانية الاستفادة من المواقع التربوية:
وذلك من خلال زيارة المواقع الخاصة بأدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أكثر المواقع التربوية تحت موقع واحد .
3- الاشتراك في المنتديات التربوية:
ويتم ذلك من خلال المشاركة في الحوارات التربوية المتخصصة التي تجري ضمن منتديات علمية تربوية لها مواقع معروف على الشبكة
4- إنشاء المواقع شخصية:
عن طريق انشاء المواقع الشخصية من آجل التواصل مع الآخرين فيما يتعلق باهتماماتهم التربوية والعلمية والتخصصية المختلفة.
5- زيارة المواقع المتخصصة:
ويكون ذلك من خلال زيارة المواقع العربية والأجنبية للجامعيين والمعلمين التي تتناسب مع تخصصاتهم العلمية الدقيقة.
6- الاستفادة من مواقع البحث المشهورة:
وذلك من خلال البحث عن المعلومات التربوية المطلوبة عن طريق مواقع البحث المتخصصة بعدد من اللغات ومنها اللغة العربية.مثل كل من google,yahoo,altavista….
7- إنشاء مواقع لمقررات دراسية معينة مثل الكيمياء أو مواقع لدورة تعليمية:
حيث يمكن للمعلم أن ينشئ موقعا لطلابه أو لجميع الطلبة المهتمين بمادة دراسية معينة كالكيمياء كما يستطيع المعلم التحكم بالموقع وتحديد المشاركين. وتقدم هذه الخدمة مجانا مثل جميع المواقع على شبكة الإنترنت9.
8- توفير كمية كبيرة جدا من المعلومات العلمية والبحوث والدراسات المتخصصة من جميع مجالات المعرفة.
14- خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة لتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية .
15- خدمة الدخول عن بعد للمكتبات الجامعية العالمية والاستفادة من إمكانياتها .
17- توفير معلومات حديثة وسريعة بسهولة وتكلفة قليلة جدا بالمقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى أو من خلال البريد العادي.
18- تمثل مصدرا يمتاز بالمرونة فيما يتعلق بوسائل الاتصال العالمية عالية الحساسية.
19- تمثل مصدرا قويا لتنمية الإبداع لدى المستخدمين للشبكة وخاصة الطلبة .
21- المساعدة على التعاون والمنافسة بين الطلبة لأن الشبكة توفر لهم فرصة ذهبية لمقارنة
وموازنة أعمالهم بأعمال الآخرين في العالم والاستفادة منه.
22- توفر آلية سهلة للطالبة والمعلمين لنشر إبداعاتهم وأعمالهم على الشبكة. وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات ،حيث يطلق عليها بعض الباحثين: مكتبة عظيمة في سماء المعرفة:
24- توفير جو من التشويق والدافعية للطلبة ولأنهم يعلمون إن شبكة الإنترنت هي نهاية التكنولوجيا التي لزملائهم المتفوقون والكبار الناجحون في أعمالهم ودراساتهم12.
ثالثا استخدام إنترنت في التعليم المدرسي :
لن يمضي وقت طويل حتى يصبح التعليم التقليدي الذي يعتمد على المواجهة المباشرة بين المعلم وطلبته أثرا بعد عين ،ولا سيما بعد أن توجه العالم كله الى الإفادة من تقنيات الحاسوب والإنترنت. فمن العام 1995 أخذ الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني في مجالات الحياة كافة. فظهرت ما يسمى بثورة المعلومات الإلكترونية المتمثلة في التجارة الإلكترونية ،والحكومة الإلكترونية ،والبنوك الإلكترونية ،والأسواق الإلكترونية ،وفي مجال التعليم ،حيث التعليم الإلكتروني من خلال التعلم عن بعد والتدريس عن بعد من خلال نظام المحاضرات عن بعد بشكل مرئي على الشبكة. وبدأت هذه المشاريع وهذه التجارب في الولايات المتحدة الامريكية ولحقتها بعد ذلك الكثير من الدول وعلي رأسها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وماليزيا6.
وتوفر شبكة الإنترنت كميات ضخمة من المعلومات للمعلم والمتعلم ولا تحتاج إلى عناء كبير ،وتتميز بالتواصل المستمرة على مدار الساعة واليوم ،ولا مجال للنوم أو الشرب أو المرض ،وتتصف بسهولة مراقبة اداء المعلمين ونتائجهم وحضورهم وانصرافهم ،كما لا تحتاج المدرسة الإلكترونية لمساحات كبيرة ولا تتطلب التواجد الشخصي المستمر لمدير المدرسة لاعتماد المراسلات التي يمكن إنجازها عن بعد وفي أي وقت وفي أي مكان ،حتى لو كان المدير خارج الدولة. وينتج عن ذلك سهولة متابعة مسار العمل اليومي للمعلم والمتعلم وسهولة متابعة مسار المعاملات والمراسلات ولا تحتاج للعامل الشخصي لتوصيل المراسلات بل تعتمد في ذلك على البريد الإلكتروني وليس على الأوراق والمستندات التي تتعرض للضياع أو التلف. كما أن من أهم مميزاتها سهولة توصيل المعلومة الماهرة والمستمرة للمتعلم وسهولة معرفة قدراته وميوله عن طريق البرامج الخاصة6.
ويؤكد الخبراء أن عصر الإنترنت يغير يوما بعد يوم من الأسلوب الذي يتلقى به الطلبة العلم. وأوضح ساشر Sasher الباحث التربوي في جامعة (ايرلانجن نورمبيرج ) الالمانية أن الأطفال يزدادون اهتماما بالتجريب عن طريق الإنترنت ويعلمون أنفسهم بأنفسهم .
ويؤكد الباحثون أن اللجوء إلى استخدام الإنترنت في التعليم لا ينبغي النظر إليه على أنه انتقاص من قدرة المدرس أو على أنه محاولة للاستغناء عنه ،فالمعلم لا بديل له في القدرة على تقييم مستوى الطلبة وتحديد المناهج لسد الفجوات في الإلمام بأي فرع من فروع العلم
دليل المعلم لتوظيف المعلومات في شبكة الإنترنت في العملية التعليمية:
لقد أصبحت الإنترنت وسيلة ضرورية لعملية التعليم والتعلم ، فلم تعد مجرد وسيلة اتصال بين أفراد أو مؤسسات وإنما هي عبارة عن مكتبة ضخمة تحتوي على جميع فروع العلم والمعرفة والتجارة والصناعة ويوجد فيها مواقع خاصة للأطفال الصغار والكبار، لذا أضحت الإنترنت أداة مهمة في الحصول على المعلومات لتحقيق أهداف دمج التقنية في المواد الدراسية داخل الفصل، فمن خلال الإنترنت يستطيع الطالب والمعلم أن يطور مادته الدراسية عند الاتصال بالآخرين والاستفادة من تجاربهم بدلاً عن الجلوس أمام أسطوانة تحتوي الكتاب المدرسي الذي لا يستطيع المعلم ولا الطالب تطويره إلى الأفضل إلا من خلال الشركة التي أعدته .ولما كانت الإنترنت تحوي مواقع ضخمة ومعلومات هائلة كان لا بد من دراسة واعية من قبل مختصين لإيجاد دليل يرجع له المعلم والطالب يرشدهما إلى الطريقة الأمثل للاستفادة منها وكذلك مرجع للمواقع التعليمية.
هدف المشروع :
إعداد مرجع للمعلم لوسائل استخدام شبكة الإنترنت في تدريس المواد الدراسية بالإضافة إلى مرجع للمواقع التعليمية .
مكونات المشروع :
عرض عن كيفية التعامل مع شبكة الإنترنت ومحركات البحث .
عرض عن إيجابيات وسلبيات شبكة الإنترنت .
استعراض المحتويات والمفردات لكل مادة .
إيراد الروابط اللازمة للمفردات .
أساليب التنفيذ :
يتم اختيار معلم في كل تخصص بالإضافة مدير إحدى المدارس ومعلم حاسب مشرفين من مشروع الحاسب .
يعرض على المجموعة الفكرة وأهدافها والعمل المطلوب لاستكمال الدليل .
يكون دور المعلمين :
(أ) حصر المفردات في المناهج .
(ب) البحث عن مواقع تعليمية واختيار المناسب منها .
(جـ) وضع أساليب الاستفادة منها .
(د) إعداد أمثلة لدروس يتم توظيف الحاسب فيها في كل تخصص .
يتولى مشرفو مشروع الحاسب الإشراف على العمل وتقديم الدعم الفني اللازم بمشاركة معلم الحاسب ، بالإضافة إلى تقديم التدريب اللازم .
يقوم مشرفو مشروع الحاسب بتنسيق الدليل ومراجعته تمهيداً لإصداره وتوزيعه .
4- مشروع توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات في تدريس العلوم والرياضيات في التعليم الثانوي بالتعاون مع منظمة اليونسكو
ويهدف المشروع إلى :
إعداد برنامج تدريبي قي تخطيط وتطوير مناهج حديثة تستثمر تقنيات شبكة معلومات الإنترنت .
وضع برامج للمعلمين في المدارس الثانوية لتطوير أساليب محادثات ومحاورات متبادلة توظف ما استحدث من تقنيات المعلومات المتجددة في التعليم عن بعد في مجال العلوم والرياضيات .
بداية الصفحة
المعوقات والمشاكل والصعوبات :
1- ارتفاع التكلفة المادية :
ارتفاع التكاليف المادية اللازمة لتطبيق الحاسب في التعليم سواء فيما يتعلق بتوفير الأجهزة والمعدات أو شراء البرامج التطبيقية والتعليمية والمتجددة باستمرار .
والحلول المقترحة :
دعم البنود المخصصة لتغطية تكاليف مشاريع استخدام الحاسب في التعليم .
استثمار الفائض من المؤسسات الحكومية والشركات من أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها والصالحة للمدارس .
إعفاء أجهزة الحاسب وملحقاتها والموجهة للتعليم من الرسوم الجمركية .
تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في التمويل من خلال برامج استثمارية مشتركة .
تمويل البدائل المناسبة للتغلب على مشكلة تطوير أجهزة الحاسب وبرامجها ودعم الدراسات والأبحاث في هذه المجالات .
2- مشكلة إعداد وتدريب المعلم ( المتخصص - التربوي ) :
تعتبر مشكلة إعداد المعلم وتدريبه من أهم المشكلات ولذا لا زال العالم العربي يعاني من قلة المعلمين في مجال الحاسب الآلي ، إضافة إلى أن المعلمين الذين يتفوقون في الحاسب يتركون مهنة التعليم إلى وظائف حاسوبية أخرى .
والحلول المقترحة :
تنظيم فرص تدريبية لمعلمي الحاسب الآلي بشكل خاص ومعلمي التخصصات الأخرى بشكل عام تتمثل في دورات قصيرة متكررة تواكب التطور السريع للتقنيات .
تقديم مميزات مالية لمعلمي الحاسب أسوة بالعاملين في مجال الحاسب في القطاعات الحكومية الأخرى .
دعم وتطوير برامج تدريبية على رأس العمل لجميع المعلمين في مجال استخدام الحاسب في التعليم .
استحداث وظائف فنية مساعدة لتخفيف العبء على معلمي الحاسب ولتقديم المساندة الفنية للمعلمين في التخصصات الأخرى .
3- ندرة البرمجيات والمواقع التعليمية والتربوية :
ندرة البرمجيات والمواقع العربية التعليمية والتربوية والتي تساهم في تحقيق أهداف المنهج وتطوير أنماط التعليم والتعلم .
والحلول المقترحة :
تعريب المواقع والبرمجيات التعليمية والتربوية مع ما يتناسب مع هويتنا الإسلامية ويخدم مناهج التعليم لدينا .
دعم صناعة البرمجيات العربية التعليمية من خلال برامج استثمار مشتركة بين الوزارة والقطاع الخاص وإنشاء مراكز إنتاج برمجيات تعليمية .
تطوير البرمجيات التعليمية داخل النظام التعليمي حسب الحاجة والمحددات التي يتطلبها المعنيون
إنشاء مواقع تعليمية على شبكة الإنترنت ومتابعة تطويرها .
لقد أصبحت الإنترنت وسيلة ضرورية لعملية التعليم والتعلم ، فلم تعد مجرد وسيلة اتصال بين أفراد أو مؤسسات وإنما هي عبارة عن مكتبة ضخمة تحتوي على جميع فروع العلم والمعرفة والتجارة والصناعة ويوجد فيها مواقع خاصة للأطفال الصغار والكبار، لذا أضحت الإنترنت أداة مهمة في الحصول على المعلومات لتحقيق أهداف دمج التقنية في المواد الدراسية داخل الفصل، فمن خلال الإنترنت يستطيع الطالب والمعلم أن يطور مادته الدراسية عند الاتصال بالآخرين والاستفادة من تجاربهم بدلاً عن الجلوس أمام أسطوانة تحتوي الكتاب المدرسي الذي لا يستطيع المعلم ولا الطالب تطويره إلى الأفضل إلا من خلال الشركة التي أعدته .ولما كانت الإنترنت تحوي مواقع ضخمة ومعلومات هائلة كان لا بد من دراسة واعية من قبل مختصين لإيجاد دليل يرجع له المعلم والطالب يرشدهما إلى الطريقة الأمثل للاستفادة منها وكذلك مرجع للمواقع التعليمية.
هدف المشروع :
إعداد مرجع للمعلم لوسائل استخدام شبكة الإنترنت في تدريس المواد الدراسية بالإضافة إلى مرجع للمواقع التعليمية .
مكونات المشروع :
عرض عن كيفية التعامل مع شبكة الإنترنت ومحركات البحث .
عرض عن إيجابيات وسلبيات شبكة الإنترنت .
استعراض المحتويات والمفردات لكل مادة .
إيراد الروابط اللازمة للمفردات .
أساليب التنفيذ :
يتم اختيار معلم في كل تخصص بالإضافة مدير إحدى المدارس ومعلم حاسب مشرفين من مشروع الحاسب .
يعرض على المجموعة الفكرة وأهدافها والعمل المطلوب لاستكمال الدليل .
يكون دور المعلمين :
(أ) حصر المفردات في المناهج .
(ب) البحث عن مواقع تعليمية واختيار المناسب منها .
(جـ) وضع أساليب الاستفادة منها .
(د) إعداد أمثلة لدروس يتم توظيف الحاسب فيها في كل تخصص .
يتولى مشرفو مشروع الحاسب الإشراف على العمل وتقديم الدعم الفني اللازم بمشاركة معلم الحاسب ، بالإضافة إلى تقديم التدريب اللازم .
يقوم مشرفو مشروع الحاسب بتنسيق الدليل ومراجعته تمهيداً لإصداره وتوزيعه .
4- مشروع توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات في تدريس العلوم والرياضيات في التعليم الثانوي بالتعاون مع منظمة اليونسكو
ويهدف المشروع إلى :
إعداد برنامج تدريبي قي تخطيط وتطوير مناهج حديثة تستثمر تقنيات شبكة معلومات الإنترنت .
وضع برامج للمعلمين في المدارس الثانوية لتطوير أساليب محادثات ومحاورات متبادلة توظف ما استحدث من تقنيات المعلومات المتجددة في التعليم عن بعد في مجال العلوم والرياضيات .
بداية الصفحة
المعوقات والمشاكل والصعوبات :
1- ارتفاع التكلفة المادية :
ارتفاع التكاليف المادية اللازمة لتطبيق الحاسب في التعليم سواء فيما يتعلق بتوفير الأجهزة والمعدات أو شراء البرامج التطبيقية والتعليمية والمتجددة باستمرار .
والحلول المقترحة :
دعم البنود المخصصة لتغطية تكاليف مشاريع استخدام الحاسب في التعليم .
استثمار الفائض من المؤسسات الحكومية والشركات من أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها والصالحة للمدارس .
إعفاء أجهزة الحاسب وملحقاتها والموجهة للتعليم من الرسوم الجمركية .
تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في التمويل من خلال برامج استثمارية مشتركة .
تمويل البدائل المناسبة للتغلب على مشكلة تطوير أجهزة الحاسب وبرامجها ودعم الدراسات والأبحاث في هذه المجالات .
2- مشكلة إعداد وتدريب المعلم ( المتخصص - التربوي ) :
تعتبر مشكلة إعداد المعلم وتدريبه من أهم المشكلات ولذا لا زال العالم العربي يعاني من قلة المعلمين في مجال الحاسب الآلي ، إضافة إلى أن المعلمين الذين يتفوقون في الحاسب يتركون مهنة التعليم إلى وظائف حاسوبية أخرى .
والحلول المقترحة :
تنظيم فرص تدريبية لمعلمي الحاسب الآلي بشكل خاص ومعلمي التخصصات الأخرى بشكل عام تتمثل في دورات قصيرة متكررة تواكب التطور السريع للتقنيات .
تقديم مميزات مالية لمعلمي الحاسب أسوة بالعاملين في مجال الحاسب في القطاعات الحكومية الأخرى .
دعم وتطوير برامج تدريبية على رأس العمل لجميع المعلمين في مجال استخدام الحاسب في التعليم .
استحداث وظائف فنية مساعدة لتخفيف العبء على معلمي الحاسب ولتقديم المساندة الفنية للمعلمين في التخصصات الأخرى .
3- ندرة البرمجيات والمواقع التعليمية والتربوية :
ندرة البرمجيات والمواقع العربية التعليمية والتربوية والتي تساهم في تحقيق أهداف المنهج وتطوير أنماط التعليم والتعلم .
والحلول المقترحة :
تعريب المواقع والبرمجيات التعليمية والتربوية مع ما يتناسب مع هويتنا الإسلامية ويخدم مناهج التعليم لدينا .
دعم صناعة البرمجيات العربية التعليمية من خلال برامج استثمار مشتركة بين الوزارة والقطاع الخاص وإنشاء مراكز إنتاج برمجيات تعليمية .
تطوير البرمجيات التعليمية داخل النظام التعليمي حسب الحاجة والمحددات التي يتطلبها المعنيون
إنشاء مواقع تعليمية على شبكة الإنترنت ومتابعة تطويرها .
المصادر
http://www.mohyssin.com/forum/showthread.php?t=836
الأربعاء يونيو 22, 2016 6:44 pm من طرف khaled
» القضاء الاداري يصدر حكما بإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية
الثلاثاء يونيو 21, 2016 5:25 pm من طرف khaled
» جبتلكو سلسلة رويات رجل المستحيل المعروفة للتحميل المباشر
الإثنين ديسمبر 28, 2015 5:53 pm من طرف abazer
» العلاقات المصرية السودانية في عهد محمد علي وخلفاؤه
الجمعة يناير 17, 2014 10:28 am من طرف khaled
» انجولا وحظر الاسلام (1)
الخميس نوفمبر 28, 2013 12:21 pm من طرف Ibrahimovech
» التفسير الاقتصادي للتاريخ
الأربعاء يونيو 19, 2013 1:34 am من طرف khaled
» كرسي العناد ........ السلطة سابقا
الثلاثاء يناير 29, 2013 5:56 pm من طرف khaled
» جمهورية جزر القُمر الاسلامية الفيدرالية دراسة جغرافية
الأحد يناير 06, 2013 2:21 am من طرف khaled
» بعض الفروق السياسية بين المجلس العسكري الي حكم مصر بعد الثورة وبين الاخوان لما وصلوا للحكم
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 6:14 pm من طرف khaled